ـ سوف يتسم البرلمان المقبل بالتشرذم والانقسام٬ وسيضم عددا كبيرا من المستقلين٬ ولن يستطيع أي حزب أو حتى ائتلاف انتخابى الحصول على الأغلبية البرلمانية وتشكيل الحكومة بمفرده.
ـ بالرغم من تشرذم البرلمان وعدم تجانسه فإنه سيسبب صداعا دائما للحكومة لغياب الانضباط الحزبى وزيادة أعداد المستقلين ورغبة العديد في إحراج الحكومة من خلال الاستجوابات وسحب الثقة٬ وقد يساهم هذا في خلق حالة من عدم الاستقرار السياسى بالبلاد.
ـ سوف يؤدى تشرذم البرلمان إلى إضعاف دوره التشريعى وفى تشكيل الحكومة٬ وسيصبح رئيس الجمهورية من الناحية الفعلية هو محور النظام السياسى كما كان الوضع من قبل٬ وبغض النظر عن نصوص الدستور الجديد التي حدت من سلطاته.
هذه هي الخريطة الانتخابية لمصر والنتائج التي قد تترتب عليها في ظل الحقائق الموجودة على الأرض ونمط التفكير السائد بين القوى السياسية.