[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]
وصفت فيكتوريا نولاند المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية عملية صياغة الدستور في مصر بالعملية الديمقراطية فعلا علي نطاق واسع جدا وتسير بشكل سليم تماما.
مشيرة إلي أن هذا أمر جيد.وأكدت نولاند, في المؤتمر الصحفي اليومي بمقر الخارجية الأمريكية أمس الأول, أن الولايات المتحدة تؤيد ضرورة أن يتضمن مشروع الدستور المصري الجديد احترام مواثيق حقوق الإنسان العالمية وإحترام حقوق المرأة وحقوق الأقليات, وقالت إن تلك الأشياء التي تؤدي إلي بناء ديمقراطية قوية, وتضمن أن كل المواطنين يمكنهم أن يشاركوا في تلك العملية علي نحو متساو. وقالت المتحدثة إن هيلاري كلينتون وزيرة الخارجية الأمريكية كانت واضحة بشأن الأمور السابقة في زيارتها للقاهرة, مشيرة إلي قيامها بمقابلة بمجموعة من النساء من أجل أن تظهر تضامنها مع ضرورة مشاركتهن بشكل كامل في المجتمع المصري. وفيما يتعلق بالقراءة الأولي للدستور التي تم عرضها علي الرأي العام مؤخرا, قالت نولاند إن هناك ما يعرف بعناصر المسودة, وأن تلك العناصر تخضع للنقاش في الوقت الحالي, وأن من وجهة النظر الأمريكية تري واشنطن أن طرح الأمر للنقاش من جانب الرأي العام المصري هو مسألة صحية. وأضافت أن طرح مسودة الدستور للنقاش تمنح المصريين الفرصة, بمن فيهم النساء, ممن لديهم مخاوف بالتعبير عنها وأن يكونوا طرفا في عملية أكبر, مؤكدة أن الولايات المتحدة لن تستبق الأحداث بالتعليق علي النتيجة النهائية لعملية كتابة الدستور, وما هو قائم حاليا هو عملية تتسم بالديمقراطية علي نطاق واسع وهو أمر جيد. وأوضحت نولاند أن وجهة نظر الولايات المتحدة بوضوح تري أن هناك اختبارين يمثلان المحك الرئيسي للديمقراطية في مصر حتي تمضي قدما, الأول هو حماية حقوق جميع المصريين, والثاني هو الحفاظ علي الالتزامات الدولية وعلاقات جيدة مع الجيران.