قال الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، رئيس حزب مصر القوية، إن أجهزة الدولة تمردت على محمد مرسى، ورفضت التعاون معه.
وأضاف أبو الفتوح فى حواره لبرنامج "آخر النهار" الذى يقدمه الكاتب الصحفى خالد صلاح، ويذاع على قناة النهار، أن الجيش تدخل بعد انهيار الشرطة فى 25 يناير، ولم يطلق رصاصة على الشعب، وما حدث فى 25 يناير لم يكن انقلابًا عسكريًا، والمشير طنطاوى نفسه صرح بأن الجيش لم يضغط على حسنى مبارك، ولكن تدخل الجيش فى 30 يونيو "انقلاب عسكرى".
فيما استعبد رئيس حزب مصر القوية، تورط حماس فى الأعمال الإرهابية بسيناء، مؤكدًا أن هناك جماعات تكفيرية مسلحة وراء هذه الأعمال، وأن هناك سوء تخطيط فى مواجهة أعمال العنف والإرهاب، مضيفا أن "الإرهاب جزء كبير منه تصفية حسابات"، مطالبًا بمحاسبة أى شخص قام بقتل المصريين دون وجه حق.
وتابع: "قرار عدم ترشحى فى الانتخابات الرئاسية ليس بسبب ترشح المشير عبد الفتاح السيسى"، كاشفاً أنه لن يعطى صوته فى الانتخابات المقبلة لحمدين صباحى ولا المشير السيسى، مبررًا ذلك بقوله إنه انسحب من العملية السياسية برمتها، ولكن الحزب لم يقرر بعد المشاركة فى الانتخابات من عدمها.
وحول رأيه فى المشير عبد الفتاح السيسى، قال أبو الفتوح "إن المشير السيسى قائد عسكرى، وإنه ضد ترشح أى عسكرى للرئاسة".
وأضاف أبوالفتوح: "لا نعلم شيئا عن الاجتماع الذى ستعقده الرئاسة مع القوى السياسية، ولم توجه لنا دعوة للمشاركة"، مشيرا إلى أن "مصر القوية" ربما يقاطع الانتخابات الرئاسية المقبلة.
وشدد رئيس حزب "مصر القوية" على أنه يجب عمل مصالحة حقيقية بين كل المصريين، ولكن مع محاسبة المجرم، مضيفًا أن مصالحة الوطن أهم من الجماعة، قائلاً: "تروح الإخوان فى 60 كاسحة".
وقال "أبو الفتوح" إنه يخشى على المشير عبد الفتاح السيسى من نفاق البعض، وإذا أراد السيسى الترشح للرئاسة سيكون ذلك قانونيًا ودستوريًا.