قال إيهاب بدوي، المُتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، إن زيارة الرئيس عدلي منصور، إلى اليونان دشنت لنقلة نوعية في العلاقات بين البلدين، وستشهد طفرة حقيقية وتفعيلاً ملموساً لتعاون البلدين في المجالات السياحية، والسياسية، والاقتصادية، والعسكرية.
وأكد المُتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، في تصريحات، الإثنين، أن مصر تُثمن موقف اليونان من ثورة «30 يونيو» الداعم لها منذ قيامها، وأن امتنان مصر دولة وشعباً للموقف اليوناني المُساند للإرادة المصرية سينعكس في مستقبل قريب على علاقاتهما الثنائية، والتي يحرص كلا البلدين على الارتقاء بها بما يتماشى مع طموحات وتطلعات الشعبين.
وأعرب الرئيس عدلي منصور، خلال زيارته اليونان عن شكره لنظيره اليوناني، كارولوس بابولياس، على حفاوة الاستقبال في هذه الدولة العريقة ذات التاريخ المديد، مؤكدا أن المحادثات الثنائية، بينهما عكست روح الود والتفاهم بين البلدين، والتقارب الكبير بشأن العديد من الموضوعات الثنائية والإقليمية والدولية، وهو أمر ليس بمستغرب، فهو يمثل تجسيداً واقعياً لأواصر الصداقة الممتدة بين الشعبين عبر تاريخهما الطويل.
وقال «منصور» بحسب بيان أصدرته الرئاسة، الاثنين: «لقد جئت إلى اليونان معبراً عن مصر جديدة، خطت منذ أيام قليلة خطوتها الأولى على طريق تأسيس دولة مدنية حديثة تعبر عن إرادة شعوب المنطقة في الحياة الكريمة، ولقد أقر الشعب المصري دستوره الجديد الذي يجسد طموحات وآمال ثورة الثلاثين من يونيو 2013، كما تستعد مصر لاستكمال خارطة الطريق التي رسمتها الثورة، لتكون مصر بذلك هي بحق دولة جديدة، تتطلع لمستقبل زاخر دونما انقطاع عن ماضيها، وتتحرك بخطوات واثقة في محيطها الإقليمي لتعمل على تحقيق مصالحها الوطنية دونما تفريط في هويتها، تمد جسور التعاون مع مختلف بلاد العالم لتحقق سياسة متزنة تفتح أمامها آفاقا أرحب تساهم في تلبية مطالب ثورة شعبها وآماله الكبيرة».