أعلن محمد علي جعفري القائد العام للحرس الثوري الإيراني أن قدرات القوات الإيرانية وصلت إلي مرحلة الردع الاستراتيجي.
وشدد جعفري علي أن قوات حرس الثورة ترصد التهديدات المحدقة بإيران علي طول الخط, وتعمل علي تعزيز قدراتها الدفاعية والردعية البرية وتطوير قدراتها الصاروخية, فضلا عن قدراتها الدفاعية والهجومية في البحر لتصل إلي مستوي الردع الاستراتيجي.
وتتزامن تصريحات جعفري مع تأكيد أمين عام حزب الله اللبناني حسن نصر الله وصول طائرة أبابيل الاستطلاعية إلي موقع ديمونة الإسرائيلي النووي في صحراء النقب.
يأتي ذلك في الوقت الذي أكد فيه آية الله علي خامنئي المرشد الأعلي للثورة الإيرانية- في خطبة الجمعة أمس الأول- أن القوات الإيرانية علي أهبة الاستعداد للتصدي لأي اعتداء غاشم, وأوضح أن الغرب هو الذي يهدد بإشعال الحرب ويلوح باللجوء للقوة, ولكن طهران تتمتع بالقوة الكافية لردع الباحثين عن السلطة.
وعلي الصعيد الأوروبي, أكد مصدر مطلع في الاتحاد الأوروبي أنه تمت الموافقة بشكل مبدئي علي فرض عقوبات اقتصادية جديدة تستهدف القطاع المصرفي والصناعي في إيران.
وأشار المصدر نفسه الذي طلب عدم كشف هويته أن هذه الموافقة المبدئية تحتاج إلي إقرار وزراء خارجية الدول الأعضاء في الاتحاد خلال اجتماعهم في لوكسمبورج غدا الاثنين قبل ان تدخل حيز التنفيذ.
وأوضح المصدر الدبلوماسي أن العقوبات تشمل حظر المعاملات المالية مع بعض الاستثناءات لتلك المعاملات المتصلة بالمساعدات الانسانية ومشتريات الأغذية والأدوية, لافتا إلي أنه قد يسمح ايضا ببعض الأنواع الأخري من التجارة.
وأشار إلي أن العقوبات الجديدة تتضمن أيضا حظر واردات الغاز الطبيعي من إيران إلي الاتحاد الأوروبي وحظر تصدير المعادن والجرافيت إلي إيران.
وسيحظر علي دول الاتحاد أيضا تقديم ضمانات قصيرة الأجل للتجارة مع إيران, وستمنع العقوبات الجديدة الشركات الأوروبية من توريد تكنولوجيا بناء السفن إلي إيران أو تزويدها بقدرات تخزين البترول أو خدمات رفع العلم علي الناقلات الإيرانية أو تسجيلها.