عرض الوفد المصرى بجنيف خلال الجلسة الخاصة بمناقشة الشأن المصرى بمقر الأمم المتحدة بجنيف فيديوهات توضح عنف جماعة الإخوان المسلمون، رصدت جرائم الإخوان الوحشية والعنف الذى يمارسونه ضد الشعب المصرى قبل وبعد ثورة 30 يونيو، من حرق الكنائس والأقسام وإلقاء الصبية من أعلى العمارات.
وأوضح تيار الاستقلال فى بيان له صدر مساء أمس الأربعاء، أن المشاركين فى الجلسة من ممثلى الدول أصيبوا بالصدمة والهلع وأدى إلى تأثر العديد منهم بالبكاء، وبعضهم قال لماذا لا يعرض الإعلام الغربى هذه الجرائم الوحشية التى يرتكبها الإخوان ومؤيدوهم.
وأشار البيان إلى أن فور انتهاء عرض الفيديوهات علت بعض الأصوات ممن يمثلون جماعة الإخوان يصرخون ويقولون إن هذا فوتوشوب، وليس حقيقة، وأن الإخوان لم يرتكبوا أى جرائم على الإطلاق، وأن هذه الصور والتسجيلات والفيديوهات التى عرضها الوفد على شاشة القاعة ليست إلا أكاذيب.
واعترض ممثلو الدول على حديث ممثلى الإخوان وتحدثت سيدة تدعى سمية على قادمة من باريس تتحدث باسم الإخوان، وأصر المشاركون فى الجلسة من جنسيات العالم المختلفة على أن يطردوها من الجلسة الخاصة وسط تصفيق حاد للمنصة.
وشارك فى الجلسة ممثلون عن العديد من دول العالم والمنظمات العالمية وسفراء كل من كندا ونيوزيلندا وسويسرا والإمارات والسعودية والكويت والمغرب وفلسطين، والقائم بأعمال السفارة الأمريكية فى جنيف وعدد من السفراء العرب والأفارقة، وبعض الناشطين فى مجال حقوق الإنسان بالعالم، بالإضافة إلى أعضاء الوفد المصرى منهم الدكتور كمال الهلباوى نائب رئيس لجنة الخمسين، والمستشار أحمد الفضالى رئيس تيار الاستقلال، وعمرو مكى نائب رئيس حزب النور، وماريان ملاك عضو مجلس الشعب السابق، والمستشار نجيب جبرائيل رئيس الاتحاد المصرى لحقوق الإنسان، كممثلين عن المجتمع المدنى