[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]
تتواصل الجهود والمبادرات الرامية لإنهاء العنف في سيناء.. حيث أكد الدكتور محمد الظواهري زعيم تنظيم الدعوة الجهادية الإسلامية لـ الأهرام
أنه علي استعداد للوساطة لفتح حوار بين الجهات السيادية بين قادة الجماعة الجهادية في سيناء لإنهاء المواجهات ووقف العنف الدائر حاليا.
وأوضح الظواهري أن عرضه جاء بناء علي أنه قد يكون قريبا أو مقبولا لدي هذه الجماعات الجهادية في سيناء للتقارب في الفكر.
وقال أن الضمانات التي دعا اليها هي أن يلتزم الطرفان بالاتفاقات التي تتم عبر الحوار للمصالحة فيما بينهم, موضحا أنه لابد من إجراء حوار من جهة الأمن قبل الدخول في مواجهات مع الجهاديين في سيناء لأن الفكر لايمكن أن يواجه بالإجراءات الأمنية.
وأضاف الظواهري أن الجهاديين في سيناء قالوا إنهم لم يقوموا بالاعتداء الذي راح ضحيته أفراد حرس الحدود, وحتي الآن لم يثبت أنهم هم الجناة الحقيقيون لهذه الواقعة, مشيرا إلي أنهم أعلنوا استعدادهم التام ـ إذا ثبت أنهم هم من قاموا بالاعتداء ـ لتسليم الجناة فورا للأمن وتقديمهم للمحاكمة.
ومن جانبهم شدد شيوخ وعواقل سيناء علي اتباع نهج الحوار في التعامل مع العناصر الجهادية في سيناء.
وطالب الشيخ عبدالله جهامة رئيس جمعية مجاهدي سيناء بتجنب العنف في التعامل مع العناصر المتشددة.
أما الشيخ عارف أبو عكر من مشايخ رفح فأكد أن أسلوب الحوار لابد أن يكون من خلال لجنة من الأزهر الشريف تقدم التعاليم الإسلامية الصحيحة لأصحاب الفكر التكفيري.
بدوره وصف المهندس محمد أنور السادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية مقترح تسليح قبائل سيناء بـ الكارثي واعتراف من الدولة بعجزها عن حفظ الأمن.