أعلن المكتب السياسي لـ«تحالف نواب الشعب»، الذي يضم 270 نائبًا سابقًا من نواب البرلمان، الجمعة، تأسيس حزب سياسي جديد تحت اسم «إحنا الشعب»، يقوم على الإيمان بأن ثورة 30 يونيو هي «الثورة الأم».
وقال محمود نفادي، وكيل مؤسسي الحزب، إن «برنامج الحزب الجديد قائم على تطهير مصر من جماعة الإخوان المسلمين، ومواجهتها شعبيًا والتصدي لمحاولات التستر من المحسوبين عليهم».
وأشار في تصريحات لـ«المصري اليوم» إلى أن «شروط العضوية تحظر ضم أعضاء ينتمون لتيار الإسلام السياسي، أو تورطوا في أي فساد مالي وإداري، وأن مرجعية الحزب هي ثورة 30 يونيو التي صححت مسار ثورة 25 يناير، واعتبار أنها الثورة الأم، إيمانًا بالقاعدة القانونية القائلة بأن (اللاحق يمسح السابق)»، معلّقًا «عندما قامت ثورة 1952لم نذكر ثورة 1919».
وأكد «نفادي» أن هدف الحزب هو «المنافسة في الانتخابات البرلمانية المقبلة، والحصول على الأكثرية من أجل تشكيل الحكومة»، لافتًا إلى أن «فكرة الحزب جاءت وفقا لقرار المكتب السياسي لتحالف نواب الشعب الذي يضم (نواب الخدمات)، وأغلبهم من نواب الحزب الوطني السابقين».
كما أوضح أنه «في ظل حكم (الإخوان) حصلوا على 36 مقعدًا في برلمان 2011، من خلال مستقلين ونواب على القوائم»، قائلاً إن «الصندوق الانتخابي هو الفيصل».
وأضاف «نفادي»: «عقب صدور الدستور الجديد، فإن المرحلة الحالية تتطلب الإطار التنظيمي للوصول إلى تشكيل الحكومة، الأمر الذي دفعنا إلى حث الأعضاء في مختلف المحافظات على جمع التوكيلات»، ونوه بأن «الحزب لا يضم في عضويته حتى الآن وزراء سابقين، بينما يضم نوابا سابقين أبرزهم حيدر بغدادي وفوزي شاهين من الإسكندرية، وشرف محمد من السويس، وفوزي المغازي من البحيرة، وعمر الكاشف وعبدالوهاب عبدالكريم من المنيا، وطلعت مطاوع من الدقهلية، وخليفة رضوان وبهجت إبراهيم من سوهاج، وشرف غازي من المنوفية».