وصف عدد من السياسيين بيان جماعة الإخوان الإرهابية الذى صدر أمس الثلاثاء على الموقع الرسمى للجماعة، ويحمل إساءة للجيش المصرى، بأنه السقوط الأخير للإخوان.
ومن جانبه علق حامد جبر القيادى بحزب الكرامة والتيار الشعبى، على بيان جماعة الإخوان المسلمين التى تصف به تفويض القوات المسلحة للمشير السيسى انقلابا عسكريا بالبيان المغرض التى تسعى فيه الجماعة للتآمر على الشعب المصرى.
وأضاف جبر لـ"اليوم السابع" أن جماعة الإخوان الإرهابية تسعى لفتح باب الحوار مع الأحزاب، عن طريق محمد عبد القدوس، مشيرا إلى أنه جاء إلى الحزب وأغلقوا فى وجهه الباب، رافضيين الدخول فى أى حوار مع الإرهاب.
وأوضح جبر أنه حتى ولو كان كلام جماعة الإخوان صحيحا، وأن ما جرى بمصر فى 30 يونيو انقلابا عسكرياً، فأهلا به انقلابا مادام خلص مصر من قبضة الجماعة الإرهابية.
وبدورة قال سامح عيد القيادى الإخوانى المنشق إن بيان جماعة الإخوان الذى يسىء للمؤسسة العسكرية مرفوض، مشيرا إلى أن ترشح المشير عبد الفتاح السيسى للرئاسة جاء بإرادة الشعب، وليس عبر إرادة المجلس العسكرى.
وأضاف عيد فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن الشعب هو من نزل وطالب السيسى بالترشح للرئاسة، لافتا إلى أن بيان الإخوان كان متوقعا.
وفى سياق متصل أوضح أحمد دراج القيادى بالجمعية الوطنية للتغيير أن بيان جماعة الإخوان المسلمين لا يساوى ثمن الحبر المكتوب به، واصفا الجماعة بأنها أصيبت بالخبل وتخلت عن أى منطق.
وأضاف دراج لـ"اليوم السابع" أن الجماعة التى تعتبر أن الجندية المصرية سبة عليها أن تغادر الوطن إلى البلاد التى ينتمون إليها "تركيا – وقطر" داعيا إياهم أن يكفوا عن المهاترات السياسية، واصفا الجماعة بالطائفية.