بعد احباط الأمن مخططها لدخول ميدان التحرير وتصدي القوات لمسيراتها القادمة من مدينة نصر والكورنيش والدقى، والقبض على العشرات، لجأت الجماعة الى شارع رمسيس فى محاولة لاستدعاء أحداث رمسيس الأولى والثانية ومسجد الفتح.
وقام أنصار المحظورة والمتظاهرين بشارع رمسيس بإشعال إطارات السيارات فى وسط الشارع لمواجه قوات الأمن، وأطلقوا الخرطوش على الأمن والمواطنين خلف قوات الأمن، وأصيب البعض فى أماكن متفرقة من الجسم، ومازالت الاشتباكات مستمرة.
ومن ناحية أخرى حلقت الطائرات التابعة للقوات المسلحة ووزارة الداخلية فوق شارع رمسيس لمتابعه الأحداث ورصد الاشتباكات بين أعضاء المحظورة وقوات الأمن .
كما دفعت وزارة الداخلية بـ 3 سيارات أمن مركزى ومدرعتان من عبد المنعم رياض متجهين إلى فض الاشتباك فى الميدان.
فيما أغلقت شركة المترو جميع مداخل محطة أحمد عرابى بالخط الأول المؤدية لشارع رمسيس، بسبب اشتباكات جماعة الإخوان المندلعة ، ولم تترك الشركة سوى مدخل واحد مفتوح لدخول وخروج الركاب، الواقع فى اتجاه شارع طلعت حرب.