نظم المئات من تنظيم الإخوان المسلمين تظاهرة أمام أحد المساجد بكرداسة على بعد 30 مترا من مبنى المركز الذى شهد المذبحة الشهيرة، والتى راح ضحيتها 11 ضابطاً، بينهم اللواء محمد جبر مأمور المركز، ونائبه العقيد عامر عبد المقصود.
أقام الإخوان منصة كبيرة عليها لافتة مدون بها "يوم من رابعة"، ورفعوا شعارات اعتصام رابعة العدوية، وأعلاما للقاعدة وصورا للرئيس المعزول محمد مرسى، وصوراً للأشخاص، من من قتلوا فى فض الاعتصام بمدينة نصر، واستخدموا مكبرات الصوت، وشارك فى الحشد عشرات السيدات من كرداسة وقراها.
وأكد عدد من قيادات الجماعة، أنهم سيتصدون بقوة لقوات الأمن حال محاولتها اقتحام مدينة كرداسة، للقبض على المتورطين فى المذبحة والمحرضين عليها.
جاء ذلك فى الوقت الذى يتردد فيه بين الحين والآخر اعتزام الأجهزة الأمنية مداهمة كرداسة، وملاحقة البؤر الإجرامية والقبض على الجناة.
وقال أحد شهود العيان، إن معظم المتورطين فى ارتكاب مجزرة مركز شرطة كرداسة، يتجولون بالمنطقة دون أية قيود أو مخاوف من الملاحقات الأمنية، بالرغم من الإعلان عن اقتحام كرداسة فى القريب العاجل.