قال العقيد أحمد محمد علي، المتحدث العسكري، إن الجموع الحاشدة التي خرجت للتصويت على الدستور سطرت «مشهدا عظيما في تاريخ مصر ومسيرة شعبها».
وقال المتحدث العسكري في تصريحات، مساء الأربعاء: «توج شعبنا سجله المجيد بمشاهد أخذت بألباب العالم للجموع الحاشدة التى سعت من كل فج عميق، في المدن والقرى، لتعلن كلمتها التاريخية الواضحة الفاصلة لصنع مستقبلنا بوحدتنا الوطنية، ولحرية إرادتنا في العيش والحرية والكرامة الإنسانية والعدالة الاجتماعية، وللهوية المصرية السمحة المستنيرة، لبى نداء مصر أبناؤها المخلصون الأوفياء، ومن أجل بناء المستقبل يسطر المصريون دستورهم، دليل عملنا الذي استلهمته قوى الشعب المصري من حقائق واقعه وتاريخه وثقافته وآماله».
وأكد المتحدث العسكرى أن «مشاهد اليومين الخالدين تشير بوضوح إلى دلالات حاسمة، فمشهد المرأة المصرية جدة وأما وابنة سيظل في التاريخ رمزا على وعي المرأة المصرية».
وقال المتحدث العسكري إنه «قبل ذلك كله وبعـده كان مشهد أبناء القوات المسـلحة مع رجال الشرطة والأمن قيادة وضباطا وضباط صف وجنودا، آية ناصعة الدلالة على حبهم للوطن وأمانتهم وقدرتهم على الحفاظ على أمن وسلامة المواطنين، وعلى قداسة التزامهم بأداء رسالتهم بقوة وحكمة».
واختتم المتحدث العسكري الرسمي تصريحاته بقوله: «المشهد هو النجـاح بعينه الذى يستحق التهنئـة والثناء والتمجيد لكل من صنع المشهد المجيد: جمـاهير الشعب، ورجـال القوات المسلحة، ورجال الأمـن، ورجال الإعـلام الذين كانوا صوت الوطن ضد صوت أعدائه».
وبدأت عمليات فرز الأصوات لصناديق الاقتراع الخاصة بيومي التصويت في الاستفتاء، مساء الأربعاء، بقيام رؤساء اللجان الفرعية بإجراء حصر لأعداد الذين أدلوا بأصواتهم وأعداد بطاقات التصويت بالصناديق، وتحديد أعداد الأصوات الصحيحة والباطلة، وفرز الأصوات الصحيحة لبيان أعداد الذين صوتوا بالموافقة على مشروع الدستور والذين صوتوا برفضه.