قال المتحدث العسكري العقيد أحمد محمد علي، إن «قواتكم المسلحة تابعت على مدار يومي الرابع عشر والخامس عشر من يناير 2014 اصطفاف جموع الشعب لتحقيق أولى خطوات استحقاق خارطة المستقبل التي أرستها إرادتهم الحرة على مدار ثورتين عظيمتين في الخامس والعشرين من يناير 2011، والثلاثين من يونيو 2013 في إنجاز تاريخي فريد يشهد به العالم أجمع بما يحمله من إنجازات ومعان ودلالات».
وأضاف المتحدث، في بيان عن القوات المسلحة نشرته صفحته الرسمية على «فيس بوك»، مساء السبت: «لقد كانت عملية الاستفتاء على الدستور ملحمة وطنية أدارها الشعب المصرى العظيم برجاله، ونسائه، وشبابه، وشيوخه، وأثبتت إصرار هذا الشعب العظيم على مواصلة طريقه لبناء مستقبل زاهر ومشرق تتحدث عنه الأجيال المتعاقبة».
وأكد أن «القوات المسلحة المصرية جزء أصيل من نسيج الشعب المصرى تدرك تماما أن هذا الشعب العظيم يعرف طريقه ويصنع مستقبله بإرادته الحرة، وستظل القوات المسلحة دوما حامية لهذه الإرادة وداعمة لها».
وتابع: «ولا يسعنا في هذه اللحظة التاريخية الفارقة إلا أن نهنئ شعبنا العظيم على إنجازه غير المسبوق وتوافقه على إقرار دستوره في مشهد ديمقراطي وحضاري شهد به العالم أجمع، وبحضور غير مسبوق، تكامل فيه النسيج المصري من أجل انطلاقة وطنية نحو مستقبل أفضل يليق بعظمة وعراقة شعبنا».
وقال إن «القوات المسلحة المصرية تتقدم بالشكر والتقدير والإعزاز لكل من ساهم في إنجاح هذه الملحمة الوطنية الرائعة: (من أبطال القوات المسلحة والشرطة المدنية، ورجال قضاء مصر الشامخ الذين أشرفوا على عملية الاقتراع بكل نزاهة وشفافية وتفان وإخلاص)».
وأعلنت اللجنة العليا للانتخابات، برئاسة المستشار نبيل صليب، مساء السبت، النتيجة النهائية لعملية الاستفتاء على مشروع الدستور، بموافقة 98.1% من الناخبين الحاضرين والبالغ عددهم 20 مليونا و613 ألفا و677 ناخبًا، ونسبة حضور 38.6%.