قرر الاجتماع العلمي الأول لمجلس إدارة الجامع الأزهر بعد ضمه لمشيخة الأزهر قصر التدريس بالجامع الأزهر على الأزهريين المتخصصين من أصحاب الفكر الأزهري الوسطي دون سواهم.
وقال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، عضو المكتب الفني للإمام الأكبر أحمد الطيب شيخ الأزهر لشؤون الدعوة والإعلام الديني، عقب مشاركته في اجتماع مجلس إدارة الجامع الأزهر، إنه «تقرر الالتزام بالتخصص العلمي الدقيق للعلماء الذين يقومون بالتدريس ما لم يقرر مجلس الإدارة التوسع بمبرر علمي من ذوي الكفاءات الخاصة المتميزة وضرورة موافقة مجلس إدارة الجامع الأزهر على من يُدرّس بالأزهر الشريف، فيما عدا أعضاء هيئة كبار العلماء».
كما تقرر تعيين مدير إداري يتولى متابعة وتنفيذ قرارات مجلس الإدارة وإعادة الدروس للمتخصصين من علماء الأزهر ابتداء من اليوم لحين إعلان الجدول النهائي، السبت المقبل، على أن يكون التدريس تحت إشراف هيئة كبار العلماء ورعاية فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر.
كان وزير الأوقاف أعلن في وقت سابق نقل التبعية الدينية والعلمية والإدارية للجامع الأزهر من الأوقاف إلى مشيخة الأزهر.