أعلن المتحدث العسكري العقيد أحمد محمد علي أن القوات المسلحة قتلت حتى الآن 184 من "الإرهابيين والتكفيريين" بشمال سيناء، وأصابت 203 آخرين، وألقت القبض على 834 منذ بداية الحملة الأمنية في أغسطس الماضي.
وقال إن عناصر الجيش تمكنت من ضبط كميات كبيرة من الأسلحة منها ثقيلة لا تستخدم إلا في أعمال القتال التقليدي بين الجيوش.
وأضاف المتحدث في كلمته خلال الملتقى التثقيفي الأول لشباب النوبة، حسبما أوردت وكالة أنباء الشرق الأوسط، إن القوات المسلحة تمكنت منذ شهر أغسطس الماضي من اكتشاف وتدمير 786 نفقا على الحدود مع قطاع غزة، وكذلك تدمير 245 بيارة وقود كانت تستخدم لتخزين الوقود لتهريبه إلى قطاع غزة.
وأشار إلى أن "الأنفاق مع قطاع غزة كانت تستغل في تصدير الفكر التكفيري والجهادي من غزة إلى سيناء".
كانت وزارة الخارجية سبق أن وجهت اتهامات لحركة حماس - وهي فرع من الإخوان المسلمين وتسيطر على قطاع غزة منذ 2007- بمساعدة متشددين في سيناء للقبام بعمليات تستهدف قوات الأمن من الجيش والشرطة منذ عزل الجيش للرئيس السابق محمد مرسي.
ونفت حركة حماس هذ الاتهامات، لكن قوات الأمن ألقت القبض على عدد من المتشددين في حملتها الأمنية في شمال سيناء يحملون الجنسية الفلسطينية.
وقال المتحدث العسكري، خلال الملقتى، إن العمليات "الإرهابية" بشمال سيناء مرت بأربعة مراحل الأولى كانت بعد انسحاب إسرائيل الأحادي من غزة، والثانية لجوء الهاربين من السجون إبان ثورة 25 يناير إلى شمال سيناء، والثالثة زيادة نشاط التكفيريين المصريين، والرابعة تفاعل العمليات الإرهابية من قبل من تم الإفراج عنهم بعد 30 يونيو 2012.
وأضاف أن "الجيل الرابع من الحروب يدار حاليا ضد مصر والعالم العربي، ويعتمد على الحرب النفسية والاقتتال الداخلي"، مطالبا الشباب بالتدقيق فيما ينشر من تضليل خاصة من قبل جهات لا تريد خيرا بمصر، على حد قوله.