قال وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، إن المساس بثوابت العقيدة والتجرؤ عليها وإنكار ما استقر منها فى وجدان الأمة كعذاب القبر، لا يخدم سوى قوى التطرف والإرهاب، خاصة فى ظل الظروف التى تمر بها الأمة، لأن الجماعات المتطرفة تستغل مثل هذه السقطات لترويج شائعات التفريط فى الثوابت، مما ينبغى التنبه له والحذر منه، ووقوف كل إنسان عند حدود ما يعلم، وعدم إقحام نفسه فيما لا يعلم وفى غير مجال اختصاصه، مؤكدًا أنه إذا أردنا أن نقضى على التشدد من جذوره فلابد أن نقضى على التسيب من جذوره، فلكل فعل رد فعل مساوى له فى النسبة ومضاد له فى الاتجاه .
وتابع وزير الأوقاف، فى بيان له: ”الدين ليس كلامًا مباحًا، إنما يجب الرجوع فى قضاياه العقدية والفقهية إلى علمائه المتخصصين”، لافتًا إلى أن الأمة فى غنى تام عن إثارة مثل هذه القضايا الشائكة المثيرة للجدل والمستفزة لمشاعر الخاصة والعام،ة فى وقت نحن أحوج ما نكون فيه إلى جمع كلمتنا معًا فى دعم قضايا العمل والإنتاج وترسيخ مكارم الأخلاق.