قالت مصادر مسؤولة، في لجنة الخمسين لتعديل الدستور، مساء الأربعاء، إن اللجنة تتجه لإقرار ديباجة الدستور الحالية، بعد جدل كبير بين حزب النور، السلفي، وباقى أعضاء اللجنة .
واعتمدت اللجنة، بحسب المصادر، على توافق كل من المفتى وممثلى الأزهر الشريف، والكنائس الثلاث، داخل اللجنة، على النص على تفسير مبادئ الشريعة الإسلامية، وفق ما قضت به أحكام المحكمة الدستورية العليا.
وأضافت المصادر أن ممثل حزب النور أقرب إلى الانسحاب من اللجنة، وأن الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، استشعر الحرج بعد تمرير بيان موقع من 45 عضوا من ممثلي التيار المدني باللجنة، يرفض وضع كلمة تفسير في ديباجة الدستور، ما دفعه الى التأكيد على أن الأزهر مع وضع تعريف منضبط لكلمة مبادئ أو استبعادها من الديباجة.