نفى عمرو موسى، رئيس «لجنة الـ50» لتعديل الدستور، ما تردد عن انسحاب حزب النور السلفي من اللجنة، وأكد تطلعه إلى أن يتم إنجاز دستور «يتعامل مع المصريين وقضاياهم المختلفة دون تمييز»، نافيًا في الوقت نفسه وجود أي تخوف لديه من قيام أي قوة سياسية بالحشد لرفض الدستور.
وقال، في مؤتمر صحفي عقدته اللجنة، الأحد، بمقر مجلس الشورى، للمراسلين الأجانب، إن «حزب النور ليس غائبًا عن الدستور ومازال مشاركًا، وإن هناك عضوين تم تحديدهما من قبل الحزب منذ يومين وهما يحضران جلسات اللجان»، مضيفًا: «ونحن نحاول أن يكون الدستور وثيقة جيدة تتعامل مع قضايا المصريين دون تمييز، باعتبار أن هذا الدستور سيتم اعتماده ونحن في القرن الحادي والعشرين، فيجب أن ينظر للقضايا المستقبلية دون إغفال مبادئنا الأساسية».
ونفى «موسى» وجود أي تخوف لديه من الحشد ضد التعديلات الدستورية وقت الاستفتاء عليها، قائلاً: «يمكن للآخرين أن يحشدوا الرأي ضد الدستور ونحن أيضا يمكننا الحشد معه، فهذه هي قواعد اللعبة الديمقراطية».
وقال، ردًا على سؤال حول المواد الخاصة بالشريعة الإسلامية وغيرها من الشرائع، إنه «تم تناول القضية الخاصة بالمواد المتعلقة بالدين في المادة الثانية من الدستور، وهي مادة أساسية تتعامل ليس فقط مع مبادئ الشريعة للمسلمين، ولكن أيضًا ذات الصلة بالديانات الأخرى، والدستور سيهتم بالتشريعات الدينية المختلفة».
وأشار، حول لقائه مع أعضاء المحكمة الدستورية العليا، إلى أن «(لجنة الـ50) تحترم المحكمة الدستورية العليا وتأخذ بآرائها».