قال محمد سلماوي، المتحدث باسم «لجنة الـ50»، مساء الثلاثاء، إن الدستور المعدّل «يؤسس لمستقبل مصر ويلبي رغبة عشرات الملايين من المصرين، الذين طالبوا بإسقاط الدولة الدينية، وهذا دستور مدني 100%».
وأضاف «سلماوي»، في لقاء تليفزيوني على قناة «الحياة» مع الإعلامية لبنى عسل في برنامج «الحياة اليوم»: «هذا هو دستور الثورة، وأنا أعدّل تعديلا شاملا يختلف تماما عن دستور الإخوان».
ولفت إلى وجود 18 مادة جديدة مستحدثة تيتم إضافتها لأول مرة في دساتير مصر، مضيفًا: «حتى الديباجة، التي تحمل روح وفلسفة الدستور تغيرت».
وشدد على أن «هذا الدستور ينبع من الثورة، التي حدثت وليس من دستور الإخوان»، مشيدًا بالنص على أنه «لا يجوز تأسيس أحزاب أو إقامة نشاط سياسي على أساس ديني».
وبسؤاله عن رد فعل حزب النور، أجاب: «حزب النور متحفظ على بعض المواد وهذا حقه، وحزب النور عضو في اللجنة واللجنة فيها 49 آخرون».
وتطرق للحديث حول «مدنية الدولة»، بقوله: «المدنية مسألة لفظية، وهل نتكلم عن اللفظ أم المعنى، واللفظ نفسه ماكانش فيه إصرار كبير على الإبقاء عليه، وهذا الدستور يؤسس لدولة مدنية في كل مادة من مواده».
وعلق على المادة (219)، قائلًا: «لن يكون في هذا الدستور مادة بهذا الرقم ولا بهذا المعنى، وهذا قول نهائي ولا أحد في اللجنة له رأي آخر إلا عضو حزب النور».