قالت وزارة الخارجية، السبت، إنها تتابع بشكل متواصل ومكثف تطورات أزمة احتجاز عدد من السائقين المصريين وشاحناتهم على طريق طبرق الدولي بالقرب من مدينة أجدابيا الليبية منذ الخميس الماضي .
وأوضح السفير بدر عبد العاطي، المتحدث باسم وزارة الخارجية، في بيان للوزارة، أنه تم إعداد غرف عمليات بالقطاع القنصلي بالوزارة وفي السفارة المصرية بطرابلس والقنصلية العامة في بنغازي لمتابعة التطورات لحظة بلحظة.
وأشار «عبد العاطي» إلى أن سفارة مصر في طرابلس والقنصلية العامة في بنغازي تجريان اتصالات مكثفة مع المسؤولين وشيوخ القبائل في ليبيا لتأمين سلامة المواطنين المصريين وضمان سرعة السماح لهم بالعودة إلى الوطن.
كان أحمد الليبي، قائد الميليشيا الليبية التي اختطفت 70 سائقًا مصريًا، بمنطقة أجدابيا بالقرب من بنغازي، الخميس، بالإفراج عن أقاربه الليبيين الذين اعتقلتهم الشرطة المصرية مقابل الإفراج عن المختطفين، وأمهل الحكومة المصرية 10 أيام لتنفيذ مطالبه، متوعدًا بقتل المختطفين حال عدم تنفيذها.
وأضاف «الليبي»، في اتصال هاتفي، لـ«المصري اليوم»، أنه سيستمر في خطف المصريين العاملين بليبيا، وهم أكثر من 60 ألف مصري، وسيأمر رجاله باختطاف أي مصري يعمل في هذه المنطقة، موضحًا أنه يمهل الحكومة المصرية 10 أيام للإفراج عن الليبيين، مر منها يومان.
وأكد أنه يعامل المختطفين بطريقة جيدة، وطلبه الوحيد الإفراج عن ليبيين من أقاربه اعتقلتهم الشرطة المصرية، وصدرت في حقهم أحكام قاسية دون أن يرتكبوا جريمة، حسب قوله، بحجة أنهم يقومون بتهريب السلاح، موضحًا أن الشرطة المصرية عاملتهم بطريقة وحشية ولم تحترم آدميتهم.