ادان البيت الابيض، يوم الاثنين، العنف الذي ادي الي مقتل عشرات المتظاهرين في مصر يوم السبت، لكنه قال انه لم يتخذ اي خطوات لتعليق المساعدات العسكريه الامريكية لمصر.
وقال المتحدث باسم البيت الابيض جوش ايرنست: "تدين الولايات المتحده بشده العنف وسفك الدماء في القاهره والاسكندريه في (مطلع الاسبوع)، والذي اودي بحياه عشرات المتظاهرين المصريين".
ولم يلق ايرنست بالمسؤوليه علي الجيش المصرى تحديدًا عن اعمال القتل.
ونفي وزير الداخلية محمد ابراهيم، مسؤوليه الشرطه عن سقوط قتلي، وقال ان قواته استخدمت الغاز المسيل للدموع لفض اشتباكات بين محتجين مناصرين لمرسي وسكان المنطقه التي يعتصمون فيها.
وعندما سئل عما اذا كانت زياده عدد القتلي في الاشتباكات ستدفع الولايات المتحده لتعليق اي جزء من المساعدات التي تقدمها لمصر وقيمتها 1.55 مليار دولار، قال ايرنست: "ليس عندي اي تغيير في موقفنا ابلغكم به اليوم".
واضاف ان العنف يضر محاولات مصر لبناء الديمقراطيه ولا يتفق مع تعهد الحكومه الانتقاليه بالعوده سريعًا الي الحكم المدني.
وقال: "لا يؤدي العنف فقط الي انتكاس عمليه المصالحه وارساء الديمقراطيه في مصر، لكنه يؤثر سلبيا ايضا علي الاستقرار في المنطقه".
ورغم ادانه الاداره الامريكيه للعنف فقد تجنبت حتي الان تعليق اي جزء من المساعدات لمصر. ويلزم القانون الامريكي الحكومه بوقف اغلب المساعدات في حاله وقوع انقلاب عسكري لكن مسؤولين قالوا الاسبوع الماضي انه ليس من مصلحه الولايات المتحده اعتبار ما حدث في مصر انقلابا عسكريًا.
وقال ايرنست، ان المساعدات قيد الدراسه مثلما كان الوضع منذ عزل الجيش المصري مرسي في الثالث من يوليو، عقب مظاهرات حاشده ضد سياساته. مشيرًا الي قرار وقف تسليم 4 طائرات مقاتله طراز (اف16) لمصر كدليل علي تكيف السياسه الامريكيه مع الاحداث علي الارض.
وقال ايرنست، ان العنف ضد المحتجين يتعارض مع تعهد زعماء الحكومه المؤقته في مصر بالالتزام بالعمليه الديمقراطيه، مضيفًا: "ابلغنا المصريين برغبتنا في عوده سريعه الي الحكم الديمقراطي من خلال عمليه تشمل الجميع"، حسب قوله.