واصلت نيابه العبور، تحقيقاتها في واقعه تحريض استاذ جامعي واحد الشيوخ، علي خطف الاعلاميه لميس الحديدي، حيث كشفت التحقيقات ان المتهمين قاما بتحريض احد السائقين وانتحاله صفه ضابط شرطه لخطف لميس الحديدي، من اجل مساومه السلطات علي الافراج عن رموز جماعة الاخوان المقبوض عليهم حاليا عقب احداث 30 يونيو.
كما استمعت النيابه لاقوال السائق المبلغ ويُدعي هاني حسن اسماعيل والذي اكد في ان المتهمين تعرفا عليه اثناء ركوبهما التاكسي الخاص به، واكدا له ان مرسي تعرض لظلم بالغ وطلبا منه مقابلتهما في القاهره وحرضاه علي خطف لميس الحديدي وامداده بسياره وزي شرطه ولاسلكي، لانتحال صفه ضابط شرطه لتسهيل تنفيذ العمليه وتسليمها لهم، لاجبار الشرطه علي الافراج عن قيادات الاخوان وانصار الرئيس المعزول المحبوسين علي ذمه قضايا.