قال ياسر برهامى نائب رئيس الدعوة السلفية، إن قرار عزل الرئيس السابق محمد مرسى، مبنى على مصالح العباد والبلاد، ودفع الفساد عنهم، مضيفاً: "رئيس الجمهورية أو الملك أو الأمير هو رئيس للدولة يُعان على الخير، ويُنصح وينهى عن الشر".
وأوضح "برهامى" فى فتوى له مساء الأحد، الفرق بين ولى الأمر الشرعى والرئيس فى الدولة الحديثة، قائلاً: "الفرق ليس كون الدولة حديثة أو قديمة، وإنما هل نظامها قائم على إقامة الدين وسياسة الدنيا بالدين أم لا؟ والنبى- صلى الله عليه وسلم- علـَّق وجوب الطاعة على أن يقود بكتاب الله ولو كانت صفاته مخالفة للمعتبر شرعًا.
واستشهد نائب رئيس الدعوة السلفية، بأحاديث رسول الله، قائلاً: قال- صلى الله عليه وسلم-: (إِنْ أُمِّرَ عَلَيْكُمْ عَبْدٌ مُجَدَّعٌ يَقُودُكُمْ بِكِتَابِ اللَّهِ، فَاسْمَعُوا لَهُ وَأَطيعُوا) (رواه مسلم)، وقد قال الله- تعالى-: (أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِى الأَمْرِ مِنْكُمْ) (النساء:59)، وأمرنا هو أمر ديننا كما قال النبى- صلى الله عليه وسلم-: (اللهُمَّ أَصْلِحْ لِى دِينِى الَّذِى هُوَ عِصْمَةُ أَمْرِى) (رواه مسلم)، فمن لم يُقم أمر الدين ويسوس الدنيا به لا يكون وليًّا لأمر الأمة".