أكد المستشار طلعت عبد الله النائب العام الأسبق، ان وضعه الكاميرات داخل مكتبه كان بهدف توفير الحماية ، مشيرا إلى انه إجراء طبيعي في ظل الانفلات الامني الذي تمر به البلاد وما كان يتعرض له من هجوم عقب اصدار الرئيس السابق محمد مرسي قرارا بتعيينه نائبا عاما خلفا للمستشار محمود عبدالمجيد . ونفى عبدالله فى مداخلة هاتفية لقناة" الجزيرة " أن تكون هذه الكاميرات أجهزة تنصت ، قائلا "معلوم أن مكتبى يرتاده العشرات، كما أن أشخاص تعدوا على موظفين بالألفاظ، وقام آخرين بتحطيم زجاج الباب الخارجى لمكتب النائب العام، هذا بالاضافة الى الحصار والهتافات الغير لائقة". وأضاف عبد الله أنه لم يُخطر حتى الآن رسمياً بصدور قرار لإحالته للتحقيق فى زرع أجهزة تنصت داخل مكتب النائب العام، أو منعه من السفر خارج البلاد.