[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]
حذرت إسرائيل من عدم تأهب الجبهة الداخلية لمواجهة حالة حرب محتملة مع أي طرف خارجي, وذلك في إشارة إلي إمكانية نشوب حرب مع إيران,ونقل راديو صوت إسرائيل عن رئيس مركز السلطات المحلية في إسرائيل شلومو بوحبوط..
قوله إنه نقل رسالة إلي رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نيتانياهو بهذا المعني طالبا لقاءه للتحدث في هذا الأمر سريعا.
ويأتي ذلك في الوقت الذي امتنعت فيه3 دول بينها مصر علي التصويت علي مشروع قرار لمجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية يوبخ فيه إيران بسبب برنامجها النووي المزعوم وكوبا الدولة الوحيدة في المجلس التي صوتت ضد القرار.
وعلي صعيد آخر, أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي أن البرنامج النووي الإيراني يمضي قدما إلي الأمام بلا هوادة, وهي قضية أمن قومي بالنسبة لإسرائيل.
وأضاف نيتانياهو في مقابلة مع صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية: إذا توقفت أجهزة الطرد المركزي علي نحو يشبه المعجزة, وإذا توقفوا عن تخصيب اليورانيوم لتصنيع قنابل نووية, عندئذ أفترض أنه لن يتعين علي أن أدلي بأي تصريحات.
وأضاف أنه تحدث مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما خلال اتصال هاتفي عن هدف مشترك للبلدين يتمثل في منع ايران من تطوير برنامجها الخاص بالأسلحة النووية, وضرورة تنسيق الجهود لمنع ذلك. ونقلت الصحيفة عن نيتانياهو قوله إننا نواجه أكبر تحد أمني يتعرض له بلد في العالم.
وأضاف: كرئيس لوزراء إسرائيل, واجبي هو حماية مصالح إسرائيل, ففي الوقت الحالي تتمثل المصلحة العليا لإسرائيل في منع إيران من الحصول علي قوة نووية, خاصة وأنها تدعو إلي تدمير إسرائيل, ولديها نية تحقيق ذلك الهدف.
وفي الوقت ذاته, رفض نيتانياهو ما ذكرته وسائل الإعلام بأنه يختلق أزمة مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما قبل الانتخابات الأمريكية التي سوف تجري في شهر نوفمبر المقبل للتاثير علي نتيجتها لصالح المرشح الجمهوري ميت رومني.
ووصف نيتانياهو هذه المزاعم بأنها لا أساس لها من الصحة, وقال إن دعوته للولايات المتحدة والمجتمع الدولي لوضع خطوط حمراء لإيران لا علاقة لها بحملة الانتخابات الأمريكية.
من جانبه, انتقد مصدر سياسي رفيع المستوي سياسة رئيس الوزراء الإسرائيلي إزاء الإدارة الأمريكية. ونقل راديو صوت إسرائيل عن المصدر قوله إن رئيس الوزراء يتوهم أنه يتولي تسيير شئون أمريكا بنفسه كونه يطالب الرئيس الأمريكي علنا بتحديد خطوط حمراء لإيران.
واعتبر المصدر: أن هذا المطلب ينطوي علي صفاقة حيث سئم أوباما سلوك نيتانياهو, وأخذ يعامله معاملة أحد خصومه من الحزب الجمهوري الأمريكي.
وكان وزير الخارجية الإسرائيلي أفيجدور ليبرمان قد أكد مؤخرا أن العلاقات الإسرائيلية الأمريكية قوية رغم وجود خلافات مع واشنطن حول كيفية التعامل مع البرنامج النووي الإيراني.
وفي فيينا, انتقد مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة إيران لتحديها المطالب الدولية بوقف تخصيب اليورانيوم.
ووافق مجلس محافظي الوكالة الذي يضم35 دولة, بأغلبية ساحقة علي قرار يعرب فيه عن القلق الشديد بشأن الخطوات النووية لإيران, لكنه أوضح رغبته في حل الأزمة بشكل سلمي.
كما جددت المجموعة العربية بالوكالة الذرية دعوتها علي هامش إجتماع مجلس المحافظين إلي اخضاع جميع المرافق النووية في منطقة الشرق الأوسط لنظام الضمانات الشاملة للوكالة تحقيقا لعالمية المعاهدة وتعزيزا لجهود المنظومة الدولية لجعل المنطقة خالية من الأسلحة النووية.