قال بيان صادر عن مجلس الوزراء، اليوم الثلاثاء، إن الحكومة تابعت باستغراب شديد ما نسب من تصريحات إلى رئيس الوزراء التركي، رجب طيب أردوغان، والتي ذكر فيها أن «لديه أدلة تؤكد تورط إسرائيل في الأحداث التي تشهدها مصر حاليا، والوقوف وراء عزل الرئيس السابق».
وأكدت رئاسة مجلس الوزراء، أن «هذه التصريحات لا أساس لها من الصحة، ولا يقبلها أي عاقل أو منصف، والهدف منها ضرب وحدة المصريين والنيل من مؤسساتهم الوطنية».
وأشارت رئاسة مجلس الوزراء، إلى أن «رصيد مصر من الصبر قد قارب علي النفاذ، ومصر لا تبادل أحداً العداوة، وليست بصدد البحث عن هوية جديدة لها فعروبتها وإسلاميتها واضحة جلية، وعلى الحكومة التركية أن تُدرك أن الأولوية الوحيدة في مصر الآن هي تنفيذ إرادة الشعب المصري وخارطة المستقبل، لتستأنف البلاد طريقها نحو الديمقراطية».