علمت البديل من مصدر مسئول ، أن هناك تنسيقا يجرى حاليا من قبل قيادات جماعة الإخوان المسلمين وبين سفارتى قطر وتركيا ليتم منح اللجوء السياسى للشخصيات الإخوانية البارزة فى إعتصام رابعة العدوية وعلى رأسهم محمد بديع المرشد العام للجماعة ومحمد البلتاجى أحد القيادات التى ظهر دورها فى تنظيم الاعتصام وتوليه مهام توريد وحث المواطنين للإ نضمام للاعتصام وتوفير كل الإحتياجات من طعام ومؤن وأسلحة وغيرها بالتعاون مع مجموعات من نفس الفصيل .
وقالت المصدر ، أن جهاز الأمن الوطنى والأجهزة السيادية رصدت من خلال عناصرها المنتشرة بإعتصام إشارة رابعة ، أن خطة اللجوء للسفارات الأجنبية ستكون البديل الوحيد أمام قيادات الجماعة فى حال فشل تهريبهم من الميدان خلال الساعات المقبلة وأن الإقتراح المبدئى لهم هو تهريبهم فى ملابس سيدات بواسطة سيارات الإسعاف أو الاكفان أيهما أقرب للظروف المتاحة.
وأكدت المصدر، أن القيادى الإخوانى محمود عزت – الهارب الآن فى مدينة رفح الفلسطينة بالقطاع المحتل - يؤمن طريق هروب قيادات عبر الاسماعيلية كخطوة أولى لتهريبهم عبر أحد الأنفاق الى القطاع المحتل
وقال المصدر ،أن الأجهزة الأمنية وضعت خطة محكمة للتصدى لعملية تهريب القيادات الإخوانية ونشرت عناصر فى مداخل ومخارج الطرق المؤدية للإعتصام ، مع العمل على إحكام السيطرة والتدقيق فى وجوه الخارجين من الإعتصام خلال الساعات المقبلة ، وتفتيش كل السيارات المارة من هناك ، بالتزامن مع خطة التضييق على المعتصمين لإجلاء الميدان منهم دون خسائر فى الأرواح البشرية هناك والتى يتكون غالبيتهم من مجموعات متعاطفة.