فى تأكيد لما نشره محسن سالم يوم الاربعاءالسابق وكذبه الكثيرون واستهجنوه
حصلت «التحرير» علي تفاصيل اتفاق شبه نهائي يمكن تسميته بـ«صفقه الحفاظ علي جماعة الأخوان المسلمين» رغم اعتصامهم المسلح في ميداني «رابعه والنهضه»، وذلك بين قيادات من جماعه الاخوان واطراف مسؤوله في الحكومه وبمشاركه اطراف دوليه تدخلت للوساطه بين الطرفين، وصلت الي حد الضغط علي الحكومة المصرية من اجل الرضوخ لطلبات الاخوان المتمثله في الافراج عن قياداتها وعدم المساس بانشطه الجماعه وحزبها السياسي، وعدم ملاحقه اعضائها او قياداتها المطلوبين امنيا.. ياتي ذلك علي الرغم من اعلان الحكومه فشل جميع وسائل التواصل مع الاخوان.