نشرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، اليوم الخميس، تقرير لها حول العلاقات بين القاهرة وتل أبيب عقب سقوط حكم الإخوان وصعود القيادة المصرية الجديدة.
قالت الصحيفة الصهيونية إن علاقات القاهرة وتل أبيب تدار بشكل رئيسي عبر المخابرات وقيادتها في البلدين، مضيفة أن تغيير القيادات المصرية مؤخرا أنهى العلاقات الشخصية الوطيدة التي كانت تربط المسئولين الإسرائيليين بنظرائهم في القاهرة (!!).
وأكدت في تقريرها، أنه رغم ما أشيع عن عداء الإخوان لإسرائيل، فإن علاقاتهم مع القيادات الصهيونية كانت أقوى كثيرا من علاقات القيادة المصرية الجديدة.
وأضافت أن من أبرز التغييرات في القيادة المصرية التي كان لها أثرها في العلاقات بين القاهرة وتل أبيب، إقالة رئيس المخابرات المصرية السابق "رأفت شحاته" وتعيين "أحمد فريد التهامي" بدلا منه.
وأوضحت الصحيفة أنه لا توجد علاقات بين "فريد التهامي" والقيادات الإسرائيلية وأنه ليس معروفا لدى الأوساط الإسرائيلية.
وأشارت "معاريف" إلى أن تغييرا آخر في القيادة المصرية حدث مؤخرا، وهو سحب الملف الفلسطيني الإسرائيلي من أيدي اللواء "نادر العصار" المعروف بعلاقاته الوثيقة مع القيادات الإسرائيلية، ليتولاه "وائل الصفدي" الذي تتسم علاقاته بالقيادة الإسرائيلية بالسطحية، على حد وصف الصحيفة العبرية.
وأكدت الصحيفة الصهيونية في ختام تقريرها، أن التغييرات الجديدة في القيادات المصرية أدت إلى بطء نمط العلاقة بين القاهرة وتل أبيب، عما كانت عليه قبل عزل الرئيس السابق.