اجري الدكتور حازم الببلاوي رئيس مجلس الوزراء حوارًا للتليفزيون المصري مع الاعلامي جمال الشاعر، اليوم الخميس، وفي بدايه الحوار وجه رئيس مجلس الوزراء التهنئه للشعب المصري بمناسبه عيد الفطر المبارك.
واشار رئيس مجلس الوزراء، خلال الحوار الي ان الشباب المصري اذهل العالم بثوره 25 يناير و30 يونيو.. وان هناك حشوداً ضخمه خرجت يوم 30 يونيو للتعبير عن ارائها، وان الجماهير قد فرضت ارادتها في خريطه الطريق التي صاغتها قوي الشعب.
واكد رئيس الوزراء، علي ان الحكومه تولي ملف الامن اهميه خاصه وهي مُلتزمه ومُصره علي اعاده الامن للشارع المصري، مُشددًا علي اهميه ان يشعر المواطن بالامن علي حياته وحياه اولاده وممتلكاته وحريته في التعبير، ومؤكدًا علي ان الامن هو اللبنه الاولي لاي بناء مُجتمعي وان الامن يسبق كل شئ، مضيفًا ان هناك تكليف واضح للسيد وزير الداخلية باستعاده الامن والاستقرار.
وحول فض اعتصام المتظاهرين في ميداني رابعة العدوية والنهضه، اكد الببلاوي ان الحكومه تريد اعطاء فرصه للمعتصمين وخاصه العقلاء منهم للتصالح والانصات لصوت العقل، موضحًا ان الامور تكاد تقترب من اللحظات التي لا ارجو ان نصل اليها، مُضيفًا: «البلد للمصريين جميعاً ونحن حريصون علي الامن المصري اينما كان»، وانه لا تصالح مع العنف ولا تفاوض مع السلاح.
وعن تكرار زيارات الوفود الاجنبيه وما وصف علي انه تدخل بعض الدول الاجنبيه في شئون مصر الداخليه، رفض رئيس مجلس الوزراء هذا الامر مؤكدا انه لا يجوز لاي دوله مهما كانت ان تتدخل في شان دوله مثل مصر لها سياده وان اتاحه الفرصه للاخرين ليعرفوا الحقيقه لا تعني ان يفرضوا رايهم، واكد الببلاوي ان علاقاتنا مع دول الغرب تُبني علي المصالح وحمايه مصالح كل طرف، والحكومه مهتمه بان تكون رؤية العالم رؤيه واضحه بان جموع الشعب المصري خرجت يوم 30 يونيو بكم لم يشهده العالم من قبل.
ولفت الببلاوي، الي ان مصر في قلب الدول العربية وان مساعده عدد كبير من الدول العربيه لمصر ياتي من حبهم لها، وعن المشكلات الاقتصاديه قال رئيس مجلس الوزراء ان الجميع لابد وان يعي ان مصر لن تبني بدون سواعد ابنائها.
وعن تشكيل الحكومه وعدم اختيار اشخاص تنتمي لحزب الحريه والعداله، قال رئيس مجلس الوزراء، انه كُلف بتشكيل الحكومه من الفنيين المُتخصصين ذوي المهاره الفنيه في تخصصاتهم وبناءًا عليه لم انظر الي انتماءاتهم واتجاهاتهم وانه جاء لتشكيل حكومه من الكفاءات في مختلف المجالات وهو ما حرص عليه وفعله.
وقال رئيس الوزراء، ان اختياراته كانت بناء علي معياري الكفاءه والمصداقيه، وان الحكومه الحاليه حكومه انتقاليه في فتره قصيره ولكنها في غايه الاهميه، حيث سيتم خلال تلك الفتره تعديل الدستور واجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانيه، موضحًا ان هناك خارطه طريق سنسير عليها بانضباط شديد.