ال المستشار عدلي منصور الرئيس المؤقت في كلمه بمناسبه ذكري ثورة 23 يوليو عام 1952 انه ونحن نتذكر تلك الثوره العظيمه والحقبه التي تلتها والتي فتحت باب الحريه لمصر ودول العالم النامي، فاننا نتذكر بعض الاخطاء التي وقعت وهي اخطاء مدانه ومرفوضه تماما، ولكن ادانتنا لها لا تبرر الانتقام من الماضي بل تدفعنا لتلافي تلك الاخطاء والتعلم من اخطاء من سبقونا حتي لا نقع فيها.
وقال انه بعد ثوره 25 يناير يناير نريد فتح صفحه جديده مع الجميع فلا حقد ولا كراهيه ولا تشويه لمن اعطي ، وحان الوقت للتصالح ولنبني معا، ونقيم الصلح في عقولنا ونفوسنا حتي نجده سلوكا في حياتنا اليوميه.
وقال: سنمضي معا نحو تحقيق الأهداف نفسها التي قامت عليها ثوره 23 يوليو من اجل الحريه والعداله، وواثقون في شعبنا العظيم وقدرته علي تجاوز صعاب المرحله الحاليه، وتحيه لجمال عبد الناصر قائد ثوره 23 يوليو وتحيه لالرجال العظام الذين فتحوا باب الحريه والامل لمصر وشعوب المنطقه بثوره 23 يوليو.
وقال الرئيس: ايها الاخوه المواطنون ..شعب مصر العظيم.. ياتي حديثي لكم في ذكري غاليه علي قلوبنا..حيث انطلقت شراره ثوره يوليو قبل 61 عاما لتكون واحده من اعظم ثورات القرن الحادي والعشرين، ولم تكن تلك الثوره استثناء عظيما في تاريخنا بل امتدادا لثورات شعبنا ضد الاستبداد والاستعباد والاحتلال، حيثت كانت هناك الثوره العربيه التي قادها البطل أحمد عرابي ثم ثوره 1919 التي قادها سعد زغلول ضد الاحتلال الانجليزي، وكل هذه كانت مصادر ضوء لم ينطفيء ومعالم طريق لم ينقطع.
وتابع: ثم جاءت ثوره 23 في موعدها لتنقذ الدوله من المصريه من الترهل الذي اصابها، وتفتح الطريق امام الشباب لينطلق بمصر نحو المستقبل ، وقد كان للزعيم النبيل محمد نجيب دور اساسي في تقديم الثوره لشعبنا وللامه العربيه والعالم اجمع، وكان صوت الزعيم أنور السادات وهو يلقي بيان الثوره مصدر ثقه، وكان الدور العظيم لقائد الثوره جمال عبد الناصر في التخطيط وقياده تلك الثوره.