كد محمود الحبشي، مؤسس حركة "منشقون عن جماعة الإخوان المسلمين"، أنه انشق عن الجماعة عام 2011 بعد أحداث محمد محمود ومتاجرة الجماعة بدم شباب الثورة، وعقدهم صفقات مع المجلس العسكري على حساب ثورة يناير وشهدائها لخدمة مصالحهم الشخصية وليس لخدمة الدين.
وأشار الحبشي، البالغ من العمر 19 عامًا بالصف الثالث الثانوي، إلى أن جماعة الإخوان شوهت صورة الدين عند غير المسلمين، وهم ليس لديهم مشروع إسلامي، كما يدعون ذلك، حسب قوله.
وأضاف في حواره مع برنامج "الحدث المصري" المذاع على قناة "العربية الحدث"، قائلاً: "والدي أباح دمي وطردني من المنزل منذ 9 أشهر، وحرم عليَّ دخول المنزل والقرية وهددني أكثر من مرة إلى جانب تهديدات أخرى من الجماعة، ووالدي قال لهم (اقتلوه وأنا هاجي ادفنه معاكم.. ده دمه حلال"، حسب قوله.
وأوضح الحبشي، أن "الانشقاق عن الجماعة بمثابة انشقاق عن الدنيا وتركها بأكملها"، على حد تعبيره.
وتابع: إن حركة منشقون بدأت منذ 2011، ولكنه كان يخشى من النظام والقمع وبدأ في إشهارها بعد 30 يونيو، وانضم إليه نحو 59 فردًا معظمهم من المنشقين عن الجماعة بجميع محافظات الجمهورية.