رفض الرئيس محمد مرسي، الدعوه لاجراء انتخابات رئاسية مبكره، ممهدا بذلك الساحه لعمليات استعراض قوه من جانب مؤيديه ومعارضيه.
واكد الرئيس مرسي، في حديث خاص لصحيفه «الجارديان» البريطانيه، نشر اليوم الاحد، انه لن تكون هناك ثوره ثانيه في مصر، في الوقت الذي يعتزم فيه الالاف من معارضيه الاحتشاد امام القصر الرئاسي للمطالبه برحيله بعد عام واحد فقط من توليه الرئاسه.
واضاف مرسي، انه لن يتهاون في ايه محاوله للمساس بالنظام الدستوري، مشددا علي ان "استقالته ستقوض شرعيه الرؤساء القادمين، الامر الذي سيؤدي الي فوضي مستمره".
وتابع: "انه لا يوجد مجال للحديث عن اي شيء يتعارض مع الشرعيه الدستوريه، الشعب لديه الحريه للتظاهر وابداء ارائه دون المساس بعميه تطبيق الدستور".
واتهم الرئيس مرسي، الاعلام باستغلال حوادث العنف المحدوده وتضخيمها لاظهار البلاد وكانها تعيش في حاله عنف.
ورفض مرسي، تحميل المعارضه مسؤوليه احداث العنف، متهما ما اسماه "بالدوله العميقه وفلول النظام السابق ـ الذين دفعوا الاموال لاستئجار بلطجيه لمهاجمه جماعه الاخوان المسلمين ـ بتاجيج العنف"