اتهمت جماعه الاخوان المسلمين اعضاء جبهة الإنقاذ، والحزب الوطني المنحل، وحمله تمرد باقتحام مقرها بالاسكندريه، واشتعال النار بمحتوياته.
وقال بيان صدر منذ قليل عن مكتب جماعه الاخوان الاداري بالاسكندريه ان اعضاء الجماعه يعرفون المعتدين بالاسم، وانهم سيلاحقونهم قانونيًا وقضائيًا.
اضاف البيان اتهام الجماعه للفصائل السياسيه المعارضه بتوفير غطاء سياسي لمن وصفتهم بالبلطجيه الذين هاجموا مقر الجماعه.
من جانبه رفض خالد القاضي منسق حمله تمرد بالاسكندريه هذه الاتهامات، مؤكدًا ان اعداد المصابين التي تقدر رسميًا من خلال وزارة الصحة بالعشرات فضلًا عن الاحصاءات التي رصدته المستشفي الميداني الذي عولج فيه المئات من طلقات الخرطوش، التي قال ان افراد الجماعه قد امطروا بها المتظاهرين حتي سقط قتيل، واصيب المئات هي خير دليل علي ان جماعه الاخوان هي المعتديه.
ولفت الي ان هذه الاعتداءات قد تكررت عشرات المرات كلما جاءت مسيره او مظاهره الي محيط مقر الجماعه، الا ان كثره عدد المتظاهرين هذه المره قد تسبب في انهيار من وصفهم بالمسلحين الاخوان- بحسب قوله.