كشفمحسن سالم نقلا عن صحيفة "لوفيغارو" الفرنسية، أن دولة قطر مولت شراء نحو عشرين ألف طن من الأسلحة لاستخدامها في ليبيا وسوريا، مرجحة في الوقت نفسه أن يتم نقل السلطة في الدوحة خلال الأسبوع القادم.
ونقلت "لوفيغارو"، اول أمس، عن أحد المقربين الفرنسيين للأسرة الحاكمة في قطر قوله "إن مخاطر قطر في كل من ليبيا وسوريا على مدار العامين الماضيين أثرت على شؤون قطر الداخلية، وحتى على صحة أمير الإمارة حمد بن خليفة". وأوضح أن قطر خاطرت انطلاقًا من الحرب في ليبيا بالدخول في معركة دبلوماسية، ولم تتردد في تسليم ما يقرب عن 18 ألف طن من الأسلحة للثوار الليبيين الذين كانوا يقاتلون ضد القذافي، والآن للإسلاميين بسوريا.
من جهة أخرى، كشفت الصحيفة أن عملية تسليم السلطة في قطر لأسباب شخصية وسياسية تتم في الدوحة بوتيرة متسارعة، وقد يجري ذلك قبل شهر رمضان المبارك، أو خلال الأسبوع المقبل، وأن انتقال السلطة من أمير قطر، الشيخ حمد بن خليفة، إلى نجله، تميم .
وأوضحت أن عملية التنازل عن السلطة سيتم عبر سيناريوهين، الأول هو رحيل الأمير الحالي ورئيس الوزراء وابن عمه حمد بن جاسم، الذي يشغل أيضًا منصب رئيس الدبلوماسية لواحد وعشرين عامًا، اما السيناريو الآخر يكمن في تكليف الأمير تميم برئاسة الحكومة، على أن يبقى الشيخ حمد على رأس السلطة في البلاد لعدة أشهر لتثبيت نجله على عرش البلاد.
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]