علي القاراء ان يتمهل قليلا حتي يري ما هي الحقيقة في هذه النهاية التي وقعت بها جماعة الاخوان المسلمين في مصر .
اول شيئ عدم المصداقية بين القادة والشباب وهو ما حدث في ثورة مصر المباركة 25 يناير عندما اجتمع شباب الثورة علي ان يخرجوا الي الشارع
فتصلوا بشباب الاخوان المسلمين فما كان من شباب الاخوان الا ان يتصل بالقادة فكان رد القادة لا لا لا تخرجوا وهي كانت المصيبة عليهم ورفض الاخوان المشاركة في الثورة وهذا باعترافهم في يوم 25 يناير
فما كان من شباب الاخوان الا انهم اجمعوا بان يشاركوا في الثورة وهؤلاء هم الصفوة التي يريد الله ان يطهر قلبهم من افكار الاخوان وهم يعلمون انهم سوف تتخذ الجماعة معهم موقف شديد اذا فشلت المظاهرة ولم تؤتي ثمارها .....
وما كان الا ان كتب الله سبحانه وتعالي لهم النجاح في الثورة ...
فسارعت الجماعة بحشد لم يسبق له مثيل من الاخوان في الشوارع وما كان لهم الشرارة الاولي وقالوا انهم متواجدون منذ الشرارة الاولي مع شباب الثورة يوم 25 وهذا كذب
وهذا خلق عذم مصداقية بين القادة والشباب
فهذا الحدث جعل عدم المصداقية بين الشباب الناشئ والصفوة
ثانيا استحواذ القادة علي المناصب دون غيرهم من الشباب وهذا ماحدث في الحزب الجديد كل القادة القداما تولوا المناصب وستحوذوا علي كل المنافذ فهي كالكعكة كل واحد ياخذ نصيبه ولا تهميش للمؤسسين ولم يشارك احد من الاخوان حديث الانضمام الي الجماعة الي الحزب الجديد ولم يحدث هذا لان نظام الجماعة معقد جدا ... اذا اختلفت معي في الرأي مرة واحدة او جادلت فهذا يحدد مصيرك انك لست من المؤسسين ولاكنك من المحبين واذا كنت من المحبين فلا صفه لك في الجماعة الا انك تحضر كل الاجتماعات المعلن عنها فقط ولا تشارك في وضع خطط عمل الجماعة وهذا ينقلنا الي البند الثالث تفتت الجماعة
ثالثا تفتت الجماعة عندما شعر المحبين باللغة الجماعة انهم مهمشين في تأسيس الحزب وفي وضع السياسة الجديدة التي ظهرة علي الساحة سارعت كل الطوائف المهمشة بتأسيس احزاب جديدة وهذا من حقهم وهذا كان تفتيت لم يحدث له مثيل وبدون تدبير من احد الا الله سبحانه وتعالي فبعد ما كانت الجماعة كلها كلمة واحدة اصبحت الان اكثر من ثلاث طوائف
الشباب الذين شاركوا بالثورة 25 يناير
الدكتور عبد المنعم ابو الفتوح
القادة وهم رؤوس الجماعة
الاخوان المسلمين المغتربين الذي تفرقوا بعد الثورة
رابعا أتخاذ الجماعة بعض الرموز كباري
خامسا التغير في المنهج
وللحديث بقية ان شاء الله