-هل هناك حقا مؤمرات خارجية تهدف الي تفكيك مصر و انهيارها؟
-اذا كانت هناك مؤامرات هل غرضها فقط اضعافنا و تفكيكنا ام ان لدينا شئ مميز يرده الجميع و تتكالب عليه شعوب الارض؟
-كيف يمكننا مواجهة هذه المؤامرات؟
-هل للشعب دورا الي جانب الجيش؟
-كيف يؤثر الاعلام على الشعب؟
-
هل هناك حقا مؤمرات خارجية تهدف الي تفكيك مصر و انهيارها؟
لطالما درسنا و تعلمنا اننا في افضل دولة في العالم (مناخ معتدل-حضارة قديمة -موقع استراتيجي - مكانه وكلمة في النطقة و الذي اظن انها بدات في التلاشي -موارد ولا اعلم ما هي الموارد التي تفيد الغزاه ولا تفيد الشعوب ..) و لكن الان لا نعرف اذا كان كل هذا الكلام حقيقي ام انه كان مجرد برمجة للعقول الصغيره
-في رايي انه كان في عصر ما كلمة و سطوة و كلمة يحسب لها الف حساب و لكن الوضع تغير الان , جميعنا يحب ان تكون بلده افضل بلد في العالم و هذا الحلم الذي استفقنا منه على الكثير من علامات الاستفهام التي كونت اختبار يصعب حله .
العدو الاسرائيلي (العدو الذي يتحلى بملبس بسلام كامب ديفد التهديد الاساسي للامن المصري) انضم الي جرذان تظن نفسها اسود و بدا كل منها ينهش في لحم وطن ظنو انه هين
مثل (قطر- اثيوبيا - التكفيرين - امريكا بعد ازالة القناع - تركيا) ربما هم اصلا عدو واحد باشكال متعدده.
ظنو ان الجيش سيقف على سلاح يمنع او معونه تقطع او اعلام مشوه و ارهاب يفجر و يتوعد او مياه تقطع, و لكن هناك خير المدبرين و ان شاء الله سيجعل تدبيرهم في نحرهم.
اذا كان هناك مؤامرات هل غرضها فقط اضعافنا و تفكيكنا ام ان لدينا شئ مميز يرده الجميع و تتكالب عليه شعوب الارض؟
ستظل مصر دائما هي الشوكة التي تقف في جوف المخططون و المتامرون , ومن يريد فرض سيطرته على العالم و اخضاعه لطوعه و تحقيق طموحاته من هذه المؤامرات:-
(فرض النظام العالمي الجديد - اسرائيل الكبرى - مخطط تركيا لعودة الهيمنة العثمانية البائدة - الدولة الاسلامية التي يزعمها الارهابيون -
محاولة اثيوبيا الاستفادة من النفوذ الامريكي الاسرائيلي وحمايتهم لها )
تجمعت كل هذه المخططات في غرض واحد يتشكل في اكثر من اتجاه لكي شتت قوانا و يضعف مقاومتنا .
ليس في مصر كنوز من الذهب ولا حتى بحار من البترول, فنحن شعب فقير مواردنا حتى لا تكفينا و ان كان هناك موارد فلا نغتنمها بالشكل الصحيح و لكنهم يحاربو من اجل العقيدة و السيطرة على عقول الشباب و اخضاع الهمم التي تحاول النهوض بالبلد
و لكنهم لم يعلمو اننا شعب يعاني منذ الازل و يحارب قبل ان يعرفو معنى كلمة حرب صابر كما جبال الصخر ينحني و يخضع وهو لا يقبل الذل كرامتهم فوق كل شئ , حبهم لوطنهم اشد من اسلحتهم الفتاكه و مهما حاولو لن يستطيعو ان يخضعونا و يضعوا ارجلهم على رؤسنا , فقد تعلمنا المعاناه و تجرعنا الصعاب فلن يزيدنا الهم هما و لن نعرف الصعب لان الصعب اصبح هو الحال ,
فلا يضر الكفيف العور .
كيف يمكننا مواجهة هذه المؤامرات؟
وهب الله مصر رجال هم الاقوى عقيده و اشد الناس حبا للوطن , الجيش المصري لا يخضع لاحد مهما كانت قوته و يفرض نفسه دائما و يبتكر الحلول المدهشة , لا ينتبه للمشككين و يثق في خطواته , يعمل في صمت رهيب يدرس الموقف و يتخذ القرارات المناسبه في الوقت المثالي , يفاجئ برد الفعل , يضع خطوط حمراء يعاقب من يتجوازها , ربما يظن البعض انه يتكاسل او لايقدر على القرار ولكنه يخطط جيدا حتى اذا ضرب لم يخطئ هدفه , فلا يتسلل الي قبلك الوهن و الضعف و اعلم ان رجال المسؤلية يحملوها ان شاء الله .
هل للشعب دورا الي جانب الجيش؟
جميعنا يعرف طبيعة المصريين مسالمون خاضعون يسعون على لقمة العيش همهم في الحياة الستر و الرضا , لا يعبئون بالعابثين و لا ينشغلون بالمتربصين .الشعب هو اخر خط دفاع و هو اعظمها على الاطلاق , يطلبون الموت فداء للوطن فاذا جاء النداء لا يستكينون و لا يستريحون حتى يرفعوا رؤوسهم شامخة و يحيوا انفسهم بعلامة النصر , يرسم وجهه ابتسامة العزة و استهزاء بالعدو.
كيف يؤثر الاعلام على الشعب؟
هناك نوعان من الاعلام :
- اعلام يشتت العقول و ينشر الفتن و يحرض على التخريب , يزيف الحقائق و يهدم القيم و يحطم الثوابت , يمسح عقول الغير مدركين و يجعلهم جنود الخرب , يضع على اعينهم غشاء الحرية و المساواة و العدالة الاجتماعية و المطالب المشرعة فيهدومن الوطن معتقدين انهم يبنوا المستقبل و نجح هذا الاعلام في كثيير من اهدافه .
مذا يستفيد العامل الكادح الذي لا يستريح ولا الفلاح الشقي في ارضه من حرية الاعلام و الصحافة ولا حتى حرية الراي؟ كلها شعرات وهمية و الدليل على ذالك كثير فكيف يواجه الغرب المظاهارات التخريبيه هل يعطي لهم الهدايا و الاوسمة لحبهم البلد؟
و لكن هناك وسائل عديده لكي تعلن عن مطالبك بالاسايلب السلمية لا بمهاجمة المنشئات و تخريب الاماكن العامة بحياة كريمة و انت تهدم اركان الدولة (الجيش و الشرطة و القضاء) ام تطهر الفاسدين بتحقيق اهداف العدو.
-اعلام وطني , قليل ما تجد هذا النوع في هذا التوقيت و ان وجد ينشر المعلومات الخاطئة و الاكاذيب يظن انه يعمل في مصلحة الوطن و لكنه يهدم مصداقيته و يرفع من شائن الاعلام الموجه حين يجد المتلقي التناقد في الاعلام الوطني و لا يقف الامر على التناقد و الكذب و لكنه يصل في بعض الاحيان الي الجهل و التخلف الذي يعكس سزاجتهم , فلابد من وجود اعلام قوي متفتح يوعي العقول وينميها لا يشتتها و يزيد على جهل الناس جهلا .
اخيرا يتضح يصبح حلفاء الماضي اعداء المستقبل و يظهر لنا حلفاء جدد و تظهر الاصالة العربية بين الدول الشقيقة و دعمهم المعهود
اذا نظرنا الي العالم قبل مئات السنين كنا سنرى الاستعمار و كيف بدا بتفكيك الدول العربيه و تقسيمها و زرع الخلافات بها , ففي العراق سنه و شيعه و اليمن ايضا , لبنان مسلم و مسيحي و يهودي, قبائل ليبيا , خلافات السودان مسلم و مسيحي و الذي نجح مؤخرا .
و العراق الذي هدمه الامريكان و سوريا انهارت و ليبيا خربت و بانتظهار تفكيك باقي الدول الي دويلات لا حول لها و لا قوة , راينا مؤخرا مخططات لتقسيم الوطن العربي و الذي شكك فيه يوما , اظن انه رائى بعينه الان انه حقيقه فلا تستهون بكلام حول تقسيم مصر حتى حلايب وشلاتين كادت تنجح.
و الذي استنفذوا في مصر جميع السبل ( الدين و العرق حتى الكوره دخلت اللعبه) بعد اهلي و زمالك ظهرت لنا احداث مبارة مصر و الجزائر و التعصب الكروي الذي زرع الكراهية بين الشعوب العربية كل هذه ادوات يستخدمها الاعداء نظنها هينه و لكنها مع الوقت تاتي بنتائج مرضيه .
الغرض من الموضوع هو نشر الوعي و المعرفة , تحليل الاخبار و المعلومات قبل تصديقها انتقاء المصادر الموثوقه و عدم الانصياع و راء الافكار الهدامة , كون وجهة نظرك بنفسك و لا تكون مجرد اداه لنقل الاشاعات و الاخبار الهدامة