اهتمت الصحف المصرية بما يدور من تحركات للجيش والشرطة والشكوك في موقف المؤسستين بين مناصرة الاخوان او الشارع ونشير الى البيان المشترك الذي أصدره كل من الفريق اول عبدالفتاح السيسي وزير الدفاع واللواء أحمد جمال الدين وزير الداخلية بعد اجتماع في نادي الشرطة بالجزيرة - بحضور كبار قادة الجيش والشرطة، بالتعبير عن القلق مما يحدث وتوجيه الدعوة للسياسيين ولكتاب بالاجتماع في حب مصر هي أمي ونيلها هو دمي، لبحث الخروج من الأزمة، والمحافظة على بقاء الجيش بعيدا عن السياسة، وارتباط في رئاسة الجمهورية، ودراسة قادة جبهة الانقاذ للعرض، كما نشرت صحف الأربعاء عن استقبال الرئيس لاستاذنا الكبير محمد حسنين هيكل للاستماع لنصائحه للخروج من المأزق الحالي، وهو ما يذكرنا بفترة الستينيات - وما أدراك ما الستينيات، وهو ثاني لقاء له مع هيكل، وهو ما سنأتي إليه في ما بعد وتأكيدات هيكل انه لا علاقة له بدعوة الجيش والشرطة، والغريب في أمر المحظورة سابقا والحاكمة حالياً أن جريدة 'الحرية والعدالة' استعانت بأقوال خالد الذكر، ومنها دقت ساعة العمل الثوري، بأن كان احد مانشيتاتها في الصفحة الأولى - دقت ساعة الاستفتاء.
كما نشرت الصحف عن مليونية التحرير وأمام قصر الاتحادي ضد الإخوان والرئيس، ومليونية أخرى للإخوان والسلفيين أمام مسجد رابعة العدوية ومسجد آل رشدان في حي مدينة نصر، وإلقاء الشرطة القبض على الذين هاجموا ميدان التحرير وأطلقوا الخرطوش على الشباب وقتلوا واحدا وأصابوا آخرين، والإعلان عن إجراء الاستفتاء على الدستور على مرحلتين وهو مخالف تماما للإعلان الدستوري وإعلان تسعين في المائة من القضاة عدم الإشراف عليه، وإصدار محكمة جنح الأزبكية برئاسة المستشار محمود حمزة حكماً ببطلان احدى القضايا المنظورة امامها لأنها محالة من النائب العام وهو غير شرعي لأن الذي عينه رئيس الجمهورية، وحمزة كما تذكرون أحد قضاة الاستقلال عام 2005 والذي قامت مباحث امن الدولة بسحله على الأرض أمام نادي القضاة والاعتداء عليه اثناء اعتصامهم ضد مبارك، كما تواصلت عملية محاصرة مدينة الانتاج الإعلامي والمحكمة الدستورية العليا، وهو ما عبر عنه زميلنا وصديقنا الرسام الموهوب عمرو سليم، فقد أخبرنا في 'الشروق' انه شاهد بأم عينيه وسمع بأذنيه، اثنين من الإخوان أولهما يقول: 'الحرية' انك تحاصر مدينة الانتاج الإعلامي وتكتم على نفسهم وما تخليهمش يتكلموا.. ورد الثاني: و'العدالة' انك تحاصر المحكمة الدستورية وترهب القضاة وما تخليهومش يحكموا بالعدل.[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]