دعت جماعة الإخوان المسلمين وحزبها الحرية والعدالة كل القوي السياسية والشعبية إلي عمل وقفات أمام المساجد الرئيسية بالمحافظات والمراكز غدا تأييدا للشعب السوري ودعما له وتنديدا بممارسات النظام واعتدائه الوحشي علي أبناء الشعب
حتي وصل عدد الشهداء لعشرات الآلاف . يأتي ذلك في الوقت الذي التقي فيه الدكتور عبدالرحمن البر عضو مكتب الإرشاد بالإخوان عميد كلية أصول الدين بجامعة الأزهر بالمنصورة وعضو الجمعية التأسيسية للدستور أمس سكرتير أول السفارة الأمريكية بالقاهرة, وذلك بمقر المركز العام للإخوان بالمقطم. وقال البر لـ الأهرام إن بيترش طلب اللقاء لمناقشة بعض القضايا العامة معي باعتباري عضوا في لجنة الدستور لمعرفة رأيي, خاصة تجاه أمريكا وسياساتها.
وأضاف البر أنه طلب من السكرتير الأمريكي ألا تراهن أمريكا علي الحكام ولكن علي الشعوب.
من ناحية أخري وبعد ساعات من صدور حكم الدائرة الأولي بمحكمة القضاء الإداري بعدم اختصاص المحكمة في نظر دعوي تطالب بحل حزب الحرية والعدالة ـ الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين ـ دعا الحزب المهتمين بمثل هذه القضايا إلي عدم تضييع وقتهم هباء, وأن يلتفتوا لمصلحة البلاد أولا.
وقال عبدالمنعم عبدالمقصود المستشار القانوني للحزب إن الجماعة وحزبها ليست مضطرة لتتحدث بين الحين والآخر عن شرعية وجودها, وإن الذين يحاولون النيل من سمعتها عن طريق مثل هذه الأساليب لن يحصدوا إلا الفشل الذريع, لأن الإخوان قائمة منذ عام1928 ومن لديه دليل علي عدم قانونيتها فليظهره علي الملأ ويقدمه للقضاء.
ومن جانبه ذكر عبدالمنعم عبدالمقصود أن كلام الخرباوي عار من الصحة, ولو كان هناك حكم صدر بالفعل فلماذا لم تقدمه الحكومة, علما بأن نظام الرئيس السابق حسني مبارك كان يعادي الإخوان ويضطهدهم. وكشف عبدالمقصود لـ الأهرام عن أن محكمة أمن الدولة العليا طوارئ التي برأت القيادي الإخواني أسامة محمد سليمان في شهر مارس الماضي في قضية التنظيم الدولي للإخوان, افترضت أن الرئيس الراحل جمال عبدالناصر أصدر بالفعل قرارا بحل الجماعة عام1954, لكنها أوضحت أن عبدالناصر أصدر القرار بحل جميع الأحزاب واعتبر الجماعة حزبا.
وأضاف عبدالمقصود أن المحكمة ذكرت أنه لا يحق لمجلس قيادة الثورة إرغام جماعة الإخوان علي أن تكون حزبا دون رغبتها, وبالتالي فالجماعة قائمة وشرعية.
الرئيسية 
