أعلن حزب الحرية والعدالة أن استراتيجيته لخوض انتخابات مجلس النواب القادم لم تتحدد بعد, حيث كلفت الهيئة العليا للحزب امانات المحافظات بعرض أفكارها ومقترحاتها النهائية الخاصة بالترشيحات والتحالفات أو التنسيق بين الحزب وأحزاب أخري.
وقال الدكتور محمد سعد الكتاتني رئيس الحزب إن نسبة المرأة والشباب في قوائم الحزب بالانتخابات القادمة لن تقل عن30%, موضحا أن أعضاء الحزب يرشحون ثلاثة أمثال العدد المطلوب ثم يتم الاستقرار علي القائمة النهائية من المرشحين الذين يتمتعون بحسن السمعة, والشعبية والمقدرة علي العمل البرلماني الشاق.
وأوضح ـ في تصريحات عقب اجتماع الهيئة العليا لبحث استراتيجية الحزب خلال الفترة المقبلة أن باب التحالفات مفتوح أمام الجميع, وأن أمانات الحزب في المحافظات معنية باقتراح الأحزاب التي تريد التنسيق أو التحالف معها وعرضها علي المكتب التنفيذي الذي يقرر الأحزاب التي سيتحالف معها علي المستوي العام وذلك بعد أسبوعين.
وعن ترشحه لانتخابات مجلس النواب القادم, أكد الكتاتني أنه لم يحدد بعد, وذلك لأنه ليس صاحب القرار, وأن الهيئة العليا والمكتب التنفيذي هما اللذان يحددان الترشيحات النهائية بعد اقتراحاتها من الدوائر نفسها. وأصدر المكتب التنفيذي للحرية والعدالة بيانا رسميا قرر فيه فتح باب التبرعات فور الاعلان عن جدول الانتخابات من اللجنة العليا للانتخابات لتمويل حملته الانتخابية إلي جانب سداد اشتراكات العضوية بالحزب, حيث عقد المكتب اجتماعا مع أمناء الحزب بالمحافظات لمتابعة تنفيذ الاجراءات والقواعد التي أقرها الحزب لاختيار مرشحيه في انتخابات مجلس النواب القادم. ومن جانبه استنكر الدكتور عصام العريان نائب رئيس الحرية والعدالة وزعيم الكتلة البرلمانية للحزب بمجلس الشوري ما سماه تحريف وسائل الإعلام لتصريحاته, مشيرا إلي أن تشويه الإعلاميين لتصريحاته يؤدي إ لي فقدان الثقة بينهم, وهو أمر غير مقبول.
وأكد العريان أن الحزب يسعي إلي تشكيل حكومة طبقا للدستور بعد انتخابات مجلس النواب القادم, سواء بمفرده أو مع الأحزاب التي ستحصل معه علي أغلبية, بهدف تطبيق مشروع الحزب التنموي.[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]