[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]
قال الدكتور ياسر برهامى، النائب الأول لرئيس الدعوة السلفية، إن جميع قيادات وأعضاء الدعوة مستعدون للجهاد فى سبيل الله، إذا تغيرت مواد الدستور، وإن التصويت بـ«لا» فى الاستفتاء، سيدخل مصر دوامة عدم الاستقرار ويجعلها تشبه سوريا.
وأضاف «برهامى»، خلال ندوة «اعرف دستورك» التى نظمتها الدعوة وحزب النور، الأربعاء، فى الإسكندرية: «لو تم تشكيل هيئة رئاسية لن نصمت، والله ما هنسكت، لو غيروا المواد فى الدستور، التى وافقنا عليها ومستعدون للجهاد فى سبيل الله ومش بنهدد ولا حاجة، إحنا 5 مليون فى مصر دون مبالغة، 80٪ منهم دعوة سلفية، فى كل أنحاء مصر».
وقال إنه توجد معركة حساسة فى تاريخ مصر، تدار من الداخل والخارج، من أجل عدم إقرار هذا الدستور، ليصبح أمامنا عام جديد بلا مؤسسات أو استقرار فى الدولة، لتظل السلطات كلها فى يد الرئيس، ويصدر الرئيس قرارات يتم الطعن عليها، وتنزل المظاهرات تقول لا، والاقتصاد ينهار خلال سنة، ويبقى المشروع الإسلامى فشل، «والناس تقول فين أيامك يا حسنى مبارك، أو يقولوا سيبوها للناس اللى بتفهم، ويجيبوا مجلس رئاسى غير ديمقراطى».
وأضاف: «الخطر أكبر من الدستور، الخطر هو الاضطراب والفوضى، ولو جه حمدين صباحى الاشتراكى الناصرى اليسارى رئيسا مش حنوافق عليه، والبرادعى الأمريكى مش حنوافق عليه، لأنهم هيضعوا دستور من عندهم ومش حنوافق عليه، وهكذا سندخل فى دوامة لا تتوقف».
واعتبر أن البديل لعدم التصويت بـ«نعم» هو دخول مصر فى دوامة، ومن الممكن أن تنهار كدولة ونعيش فى دوامة أشد من دوامة سوريا