[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]
من الآن فصاعدا, ستتوقف تلك العادة المذمومة, التي تحمل في طياتها الفساد في أوضح معانيه, وهي تلقي المسئولين والوزراء وكبار رجال الدولة الهدايا, التي كانت تصل قيمتها أحيانا إلي عشرات الملايين. ففي بادرة,
هي الأولي من نوعها, لغلق باب المجاملات, وما وراء المجاملات, أصدر رئيس مجلس الوزراء الدكتور هشام قنديل توجيهاته لجميع المصالح والدواوين الحكومية وكبار المسئولين في الدولة, بعدم قبول أي هدايا بمناسبة رأس السنة الميلادية, أو في أي مناسبة أخري. وأوضح أن أي هدايا سيتم تلقيها ستعود فورا إلي مصلحة الدمغة والموازين, لتتولي تنظيم مزاد علني لبيع الهدايا مع انتهاء المناسبة الاحتفالية, وبالفعل سارع المسئولون إلي رد الهدايا التي وصلت إليهم, وكان من أبرز ما ردوه ساعة ألماس تلقاها الدكتور محمد محسوب وزير الدولة للشئون البرلمانية, وتبلغ قيمتها003 ألف دولار, وجلبابا من الحرير الطبيعي لأحد المسئولين الكبار!