هل اسقطوا المذيعه عزه عبد الحكيم؟مجرد تساؤل سأجد اجابته

الفساد مستمر.. في ماسبيرو
عزة عبدالحكيم ضحية جديدة.. أخفوا عنها خبر نجاحها كمذيعة
أسقطوها في اختبار وهمي.. ونجح أبناء المذيعات


"الواسطة" لن تنتهي في ماسبيرو ويبدو انها آفة لن يتخلص منها بل ان القيادات فيه قد دأبوا علي توريث وظائفهم لأبنائهم أو أقاربهم رغم ان طبيعة العمل الإعلامي ابداعية بالدرجة الأولي وبالتالي قفز أنصاف المواهب ليكونوا في صدارة المشهد بعد ان تم القضاء علي الكفاءات.
نعرض اليوم قضية فساد في ماسبيرو ضحيتها عزة عبدالحكيم وهي بلا واسطة تصورت انها بموهبتها يمكن ان تحقق أحلامها ولكنها اصطدمت بشبكة عنكبوتية يسيطر عليها القيادات وأبناؤهم.
في البداية تمكنت عزة من العمل معدة بالقناة الفضائية المصرية ومع بداية عام 2002 أعلن التليفزيون انه سيجري اختبارات لاختيار مزيعين ومذيعات جدد للعمل بالقنوات الرئيسية للتليفزيون المصري والفضائية.
تقدمت عزة بأوراقها لهذه الاختبارات التي استمرت من 16 يونيو 2002 حتي 30 سبتمبر 2002 وقام بإجراء الاختبار كان رؤساء القنوات التليفزيونية في ذلك الوقت عزة الاتربي وفريدة الزمر وميرفت فراج وعادل معاطي ومنيرة كفافي واعتمدت النتيجة النهائية الإعلامية زينب سويدان رئيس التليفزيون في تلك ا لفترة.
حجب النتائج
كانت النتيجة نجاح "12" متسابقاً ومتسابقة من بينهم صاحبة المشكلة عزة عبدالحكيم والفضيحة الأكبر انه لم تعلن النتائج النهائية علي الملأ بل حجبت ولم يكشف عنها من المسئولين ولم يعرف أحد من الناجحين والناجحات بأنهم نجحوا في اختبار المذيعين والمذيعات والذين أصبح من حقهم العمل فوراً بأحد قنوات التليفزيون المصري!!
المفاجأة ان عزة عبدالحكيم وهي إحدي الناجحات لم تعلم بنجاحها في الاختبار إلا منذ عامين فقط وبالمصادفة بل انها اكتشفت ان المسئولين في "عزب ماسبيرو" أجروا بعد عام اختباراً جديداً للمذيعين والمذيعات بعد ان حجبوا نتيجة الاختبار السابق وفي الاختبار الجديد نجح ثمانية أسماء فقط جميعهم من أبناء مذيعات ماسبيرو وبتزكية أحد المسئولين ورأس لجنة الاختبار حسن حامد رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون وقتها واعتمدها علي جلال وكيل وزارة الإعلام.
أبناء المذيعات
ضم كشف الناجحات من أبناء مذيعات ماسبيرو كلا من سالمة عثمان الهلالي "ابنة نجاة العسيلي" وعليا عبدالعاطي حامد "ابنة المرحوم عبدالعاطي حامد" الصحفي زوج فاطمة الكسباني وسارة عثمان الهلالي "ابنة نجاة العسيلي" وريم محمد منسي "ابنة راوية راشد" ومريم بدر الدين تيسير "ابنة نانو حمدي" ونديم محمد إسماعيل "ابن ماجدة أبوهيف" وسالي أحمد بدوي "بتزكية من علي جلال" حيث تضمن كشف نتيجة الاختبار الجديد والمعتمد في 29 يناير 2004 أسماء الناجحات وبجوارهم درجة القرابة والتزكية وهوما يضع علامة استفهام كبيرة في أسباب ذكر درجة قرابة المتقدمين للمسابقة "!!".
لعبت المصادفة دوراً كبيراً في كشف تلك الفضيحة حيث تقدمت عزة عبدالحكيم صاحبة القضية في 30 يوليو عام 2009 للعمل كمراسلة بالقناة الفضائية وتم ترشيحها للعمل من قبل هالة حشيش رئيس الفضائية المصرية لكن نادية حليم رئيس التليفزيون المصري حفظت الطلب ولم يبت فيه حتي خرجتمن منصبها وعندما تساءلت عزة عبدالحكيم عن سبب رفض المسئولين اختيارها للعمل كمراسلة بالفضائية.
المفاجأة انها اكتشفت انها لن تعمل مراسلة لان المسئولين لن يسعوا في نجاحها بالاختبار لانها كانت ناجحة من قبل منذ سبع سنوات كمذيعة تليفزيونية لتكتشف عزة انها مذيعة مع وقف التنفيذ.!!
منذ هذا الوقت وهي تحاول ان تستعيد حقها المهضوم بتقديم الطلبات ومقابلة رؤساء العمل حتي انها قدمت طلبا للجنة فض المنازعات في 30 اغسطس 2010 فأشارت في تقريرها بأحقية تسوية حالتها والعمل كمذيعة لكن المسئولين بالتليفزيون قالوا ان رأي لجنة فض المنازعات استشاري لا يأخذ به.
تقول عزة عبدالحكيم: بعدما نجحنا في اختبارات عام 2002 أخفوا النتائج لانهم يريدون تعيين أبنائهم فعملوا لجنة جديدة أطلقوا عليها لجنة محايدة النجاح فيها بناء علي درجة القرابة والتزكية وعندما لم أتمكن من معرفة نتيجة الاختبار اضطرات لان أتقدم للعمل كمذيعة بالفضائيات وبعد سنوات عرفت الحقيقة لكنهم رفضوا ان أعمل كمذيعة وقالوا ان اللجنة الجديدة هي التي تم اعتماد نتائجها وليس نتائج اللجنة السابقة ولكن هذا لا يحدث لان القانون يقضي بان يمر عام ونصف العام علي وما حدث لم يمض علي تاريخ اللجنة الأولي والثانية عام ونصف لذا من حقي أنا وزملائي وزميلاتي العمل كمذيعين ومذيعات لأننا نجحنا بدون تزكية أو درجة قرابة.
انذار للمسئولين
أضافت: بعد ان عرفت الحقيقة انذرت نادية حليم رئيس التليفزيون في هذا الوقت وأسامة الشيخ رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون وأنس الفقي وزير الإعلام وجمال الشاعر رئيس القناة الفضائية وبعد الثورة والتي لولاها ما عثرت علي تلك المستندات التي تدين ما سبيرو وتعطيني حقي أعلنوا من عنده مشكلة ما يتقدم بتظلم فقدمت تظلم وشرحت قضيتي فكان رد شئون العاملين بان المادة "11" تقول ان المفروض خلال عام ونصف العام إذا لم يحتاجوا لمذيعين يسقط حقي في العمل كمذيعة ولكن ما حدث انه أقل من العام والنصف العام أجروا اختباراً جديداً فيه أبناء وبنات المذيعات.
قالت عزة عبدالحكيم: لقد حاولوا القضاء علي نجاحي في الاختبار فأجروا لجنة اختبار أخري عام 2005 قاموا خلالها بمشاهدة الشرائط المسجلة لنا فأعلنوا انني رسبت ولم أنجح توجهت لمكتب وزير الإعلام أسامة هيكل أشكو له موضوعي فقال لي مدير مكتبه بان وزير الإعلام يقول ان وظيفته سياسية وليست فنية وليس له حق بالتوقيع لرد الحقوق لأصحابها لذلك قام بتحويل موضوعي للشئون القانونية والذين أعلنوا انني رسبت في لجنة اختبار عام 2005 ولكن أيضا نجحت في لجنة اختبار عام 2002 وأتساءل بعد ما رفض الوزير ان يستجيب لمشكلتي وإعادة حقي اين أذهب لاسترد حقي.
نحن أمام قضية تكشف حال ماسبيرو وإلي متي ستظل المحسوبية والوساطة هي الأساس في محاربة الكفاءات أو علي الأقل لا توجد قنوات حقيقية يأخذ فيها ماسبيرو وقنواته الكفاءات التي تجعله يستعيد مجدة من جديد وهذه القصة تؤكد لماذا تدهور ماسبيرو وسبقتنا القنوات الفضائية الأخري.
وهنا يثور السؤال وهو هل اسقطوا المذيعه عزه عبد الحكيم بالفعل بتواطؤ ام انها لم تكن تستحق؟مجرد تساؤل سأجد اجابته ان شاء الله

انتهى الموضوع وبرغم اننى احتاج لبعض الايضاح بشانه ولكن كل ما يمكننى قوله هو انه اذا كان كل ما تم ذكره فى هذا الموضوع حقيقى فاننى لن اصمت اطلاقا وساذكر الاسماء كامله وكل ما تم ولكن بطريقتى الخاصه ارجوا فقط الا اضطر لهذا لاننى اكثر ما اكرهه فى حياتى الظلم وبخاصه حينما يتصور بعض الكلاب من انهم امتلكوا الامور وان اى مستندات او فساد لن يوقعهم مازالت هناك اسلحه اقوى وتحقق نتائج ممتازه وبالذات على المستوى الشخصى ارجوا الا الجا اليها واعتقد ان من يقرا هذا يفهم كلامى جيدا
محسن سالم
01129810580