محسن سالم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

محسن سالم

منتدى دينى سياسى عسكرى رياضى قصصى
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 عودة روسيا كقوه عظمى(موضوع مفصل عن تطوير القدرات الدفاعيه والهجوميه الروسيه)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin



المساهمات : 5120
تاريخ التسجيل : 03/09/2012

عودة روسيا كقوه عظمى(موضوع مفصل عن تطوير القدرات الدفاعيه والهجوميه الروسيه) Empty
مُساهمةموضوع: عودة روسيا كقوه عظمى(موضوع مفصل عن تطوير القدرات الدفاعيه والهجوميه الروسيه)   عودة روسيا كقوه عظمى(موضوع مفصل عن تطوير القدرات الدفاعيه والهجوميه الروسيه) Emptyالأحد ديسمبر 02, 2012 9:04 pm

منذ ظهور روسيا كدولة، فإن "شركاءها" و"جيرانها الطيبين"، حاولوا دائماً القضاء عليها، ولكن دائماً كان الشعب الروسي والشعوب القريبة له تظهر أنها اقوى من المخططات المعادية، وكانت الدولة الروسية تجد الطريق لتوطيد نفسها على النطاق العالمي. ولكن "اللعبة" الجيوستراتيجية كانت تستمر.

واليوم، حينما ينظر جميع الذئاب المرشحين للزعامة الدولية الى الاراضي الواسعة الممتدة امام وخلف الاورال، والمليئة بكل انواع الثروات، فإنهم كلهم يسيل لعابهم.

يعيش في روسيا 3% فقط من سكان الكوكب الارضي. ولكنها تمتلك 13% من مساحة الكرة الارضية، و41% من الموارد الطبيعية. ان "سادة العالم" هم على أتم الاستعداد لدفع هذه الدولة الى العالم الثالث، وتحويلها الى مستعمرة لهم، والى اراض تابعة لاستخراج المواد الخام، والى مزبلة حضارية، والى "حلقة ضعيفة" في سلسلة الرأسمالية العالمية.

ان علماء السياسة يتوقعون انه في السنوات الـ 15 ـ 20 القادمة، وبنتيجة اعادة التقسيم الجغرافي، سوف تظهر اكثر من 100 دولة جديدة. حيث انه توجد قوى في العالم، وضعت نصب اعينها تحطيم "المساحات الكبيرة" لاوراسيا، بما في ذلك زعزعة الاستقرار في الاقليم التاريخي ـ الثقافي الروسي، الذي يشمل روسيا، بيلوروسيا، اوكرانيا وكازاخستان. والهدف النهائي هو ان تفصل عن روسيا القوقاز، منطقة الفولغا، سيبيريا، الشرق الاقصى، والاقاليم الشمالية الغربية؛ وان تفصل عن بيلوروسيا: الاقلية الكاثوليكية الليتوانية ـ البولونية في مناطقها الغربية؛ ومن اوكرانيا: القرم، غاليسيا ونوفوروسيا. ويقال انه يتم التحضير لسيناريو "ليبي" لكازاخستان. وقد صرحت يوماً وزيرة الخارجية الاميركية السابقة مادلين اولبرايت ان سيبيريا هي منطقة واسعة جداً ولا يجوز ان تنتمي فقط الى روسيا. فهذا برأيها "غير عادل". ولا احد يعلم الى اين يمكن ان يصل المرشحون للسيادة على العالم في طموحهم الى السيطرة على النفط والغاز في سيبيريا الغربية.

ومن المعبر جداً عن الخطر المعلق فوق روسيا، هو مختلف السيناريوهات الموضوعة للانتصار على الفيديرالية الروسية.

ان السياسي القومي الروسي فلاديمير جيرينوفسكي يؤكد ان الحرب العالمية الثالثة قد بدأت: "نعم، حتى الآن لا توجد الحرب في اوروبا، ولكنها بدأت في كانون الثاني 2001، حينما قامت 33 دولة بشن الحرب على العراق، وحينما قصفوا يوغوسلافيا، ثم هاجموا من جديد العراق، والآن شمال افريقيا. ان الحرب تقترب منا ـ من سوريا بدأ سيل اللاجئين، وهناك شيء ما يحضر في تركيا، وسوف يدفعون اذربيجان لمهاجمة ارمينيا بحجة اقليم ناغورني كاراباخ المتنازع عليه، وايران سوف تتدخل للدفاع عن ارمينيا، وتركيا سوف تتدخل للدفاع عن اذربيجان. وحينذاك سنتدخل نحن للدفاع عن ارمينيا، التي تعتبر هزيمتها في غير مصلحتنا، حيث توجد لنا قاعدة هناك".

ويعتبر بعض المراقبين انه يجري العمل لتقسيم العالم في خط شمال ـ جنوب. ويصبح من الواضح اكثر فأكثر ان الخط الرئيسي للمواجهة بين الحضارتين الغربية والاسلامية انما يمر بالتحديد في خط شمال ـ جنوب. وبمرور السنوات يتم تقويض قدرات البلدان الاوروبية. وفي المقابل يتم المحافظة على القدرات العسكرية لـ "منطقة امنية" واحدة هي الولايات المتحدة الاميركية. ويتم تدعيم القوة العسكرية للدول العربية ودول الشرق الاوسط التابعة لاميركا. ويتم اغراق البلدان العربية والاسلامية بالمنظمات الاسلامية المرتبطة بهذا الشكل او ذاك بالمخططات الاميركية. وتندلع النزاعات في كافة ارجاء العالم. والسؤال هو اين ستكون الجبهة الرئيسية للحرب؟

ولهذا فإن روسيا تعير اهتماماً كبيراً لجبهة القوقاز وآسيا الوسطى. وتأخذ بالاعتبار العمليات السلبية التي تجري في منطقة الفولغا الوسطى. وهناك خطر كبير يكمن في اقليم آسيا ـ المحيط الهادي. ان الاحداث تتسارع والمخرج غير واضح.

وكل ذلك هو تحت مراقبة القيادة الروسية، التي تأخذ في الاعتبار الواقع المثبت تاريخياً، وهو ان روسيا يمكنها ان تتطور وتواجه بنجاح الاستفزازات، فقط اذا نجحت في ان تحافظ على وضعها كأمر واقع (ستاتيكو) بوصفها دولة عظمى، كما كانت على مر مئات السنين.

ولهذا فإن موسكو تجد انه من الملح بشكل خاص في الوقت الحاضر ان تجد الطريق لاستعادة مواقعها السابقة، التي تم فقدانها بنتيجة "الكارثة الاعظم في القرن العشرين" حسب تعبير الرئيس فلاديمير بوتين، وهي كارثة انهيار الاتحاد السوفياتي. وفي علاقة وثيقة بهذا المفهوم تقوم الجهود التي تبذلها قيادة الكرملين لاجل بناء جيش جديد، حديث، مسلح ومدرب جيداً.

ويؤكد دميتريي روغوزين، نائب رئيس الوزراء الروسي، ان العالم يأخذ في الاعتبار فقط القوة الفيزيائية، اي عندما يكون هناك احتمال ان تتلقى "لكمة في وجهك". هذه هي القوة التي يتم تقديرها فيما يسمى "العالم المتحضر". ينبغي ان تتعلم ان تسير بزندين مفتولين ومنكبين عريضسن، ولكن ان تسير بها ليس لمجرد العرض، بل بموجب تفكيرك، وكي تصل الى اهدافك الاستراتيجية. فقط بقوتك الفيزيائية يمكنك ان تحقق امكانياتك الاقتصادية. وفي حديثه منذ امد وجيز عن الصناعة الدفاعية اعلن بوتين: "نحن بحاجة لاجراء قفزة في الدفاع. ان روسيا توجد على عتبة الكثير من المسائل الساخنة والمخيفة الموجودة في العالم. اننا نعيش في عشية كارثة جيوسياسية ويمكن ان تكون حرباً كبرى، وهي تقترب من حدودنا". وحسب رأي الرئيس الروسي فإن هذه القفزة ينبغي ان تكون شبيهة بما تم في الاتحاد السوفياتي في الثلاثينات من القرن الماضي.

بالاسلحة الجديدة سيكون لدى روسيا جيش من اقوى واشد الجيوش في العالم. ومن المتوقع ان تجري تجارب على 600 نوع جديد من الاسلحة، سيدخل 400 منها في الاستخدام في السنوات الثلاث القادمة. وفي السنوات 2020 ـ 2025 ستتم اعادة تسليح كاملة للجيش، وستكون نسبة الاسلحة الجديدة 97%.

وفي القوات الجوية ـ الفضائية يتناوب على الحراسة اليوم فوجان من المجمعات الصاروخية المضادة للطيران من طراز С-400. وفي سنة 2020 سوف يزداد عددها حتى يصبح 20 فوجاً. وفي سنة 2015 ستظهر مجمعات جديدة اكثر حداثة من طراز С-500. وستنضم الى الدفاع الجوي 600 طائرة وهليكوبتر جديدة. وبعد 3 سنوات ستدخل في الخدمة 60 طائرة مقاتلة جديدة من الجيل الخامس. وقريباً ستدخل في الخدمة 10 مجمعات صاروخية ـ مدفعية جديدة من طراز "بانتسير ـ С1". الآن يوجد فقط 4 بطاريات من هذا الطراز. وفي سنة 2020 ستنزل الى المياه 20 غواصة جديدة متعددة المهمات، و8 طرادات صاروخية استراتيجية وغيرها من السفن القتالية السطحية. وتجري دراسة نوع جديد من حاملات الطائرات. وفي جيوش المشاة يوجد 100 كتيبة. وفي سنة 2020 ستصبح كلها مجهزة بالمجمعات الصاروخية من طراز "اسكندر ـ М"، و2000 دبابة، ومثلها من الانظمة المدفعية ذات الدفع الذاتي. وينتظر في سنة 2013 ان تدخل في الخدمة الناقلات المصفحة من طراز "بوميرانغ"، والدبابات من طراز "ارماتا"، والسيارات المصفحة "طايفون".

وتعتمد موسكو على السلاح النووي، ليس فقط كوسيلة ردع للعدو، بل كوسيلة قتالية فعلية، لأن السلاح النووي هو الضمان لأن تكون روسيا بلداً مستقلاً وان لا يجرؤ احد على اهانتها.

ان روسيا تتجه الى الاعلى، ولكنها في بداية طريق قاتل. وهي تعتمد اليوم بحزم على حكمة القيصر الكسندر الثالث التي تقول ان الدولة لها فقط حليفان يعتمد عليهما: جيشها واسطولها.

ان روسيا تنظر الى موضعة النظام الاميركي للصواريخ المضادة للصواريخ على حدودها على انها انه تهدد امنها القومي.

وهي تمتلك قدرات ساحقة للرد بطريقة غير متوقعة. في البداية ان المنظومة الاميركية المموضعة في بولونيا وتشيخيا سوف يتم ضربها بالصواريخ العملياتية ـ التكتيكية "اسكندر ـ М"، او بالصواريخ التي تحملها السفن الحربية في بحر البلطيق.


وفي هذا الشأن ستستفيد روسيا من الابحاث العلمية الموضوعة في المرحلة السوفياتية. ونذكر مثالاً واحداً فقط، وهو مشروع "تيرا" الذي عمل بموجبه ليزر ارضي ضخم، قادر على القضاء على الاجسام الطائرة للعدو في المدار الارضي. كما صنعت اسلحة كهرومغنطيسية سرية، قادرة على استهداف الانظمة الراديوالكترونية وتحويلها الى خردة. وتدرس فكرة زرع الفضاء الكوني بالالغام المهيأة لتوجيه ضربات جوابية بما في ذلك تفجير قنبلة ذرية فوق وسط اراضي الولايات المتحدة الاميركية (ولاية نبراسكا)، من اجل التمكن في اللحظة الضرورية من شل انظمة القيادة القتالية للعدو.

ويجري العمل على مشاريع استباقية لـ "المكوكات الفضائية" لقواعد مناوبة في الفضاء المداري على علو 36000 كلم، تدخل في نظام للتحذير المبكر عن الهجمات الصاروخية، وهذه القواعد مجهزة بصواريخ بالستية (ذاتية الدفع) تحمل رؤوساً قتالية، يتم نشرها في محيط الاهداف المقصودة، وهي تبحث ذاتياً عن تلك الاهداف وتضربها.


وفي نهاية سنة 2016 سوف تنجز روسيا صنع الصاروخ عابر القارات ذي الوقود السائل الذي يبلغ وزنه 100 طن، والذي سيحل محل الصاروخ "ساتانا" (الشيطان) القادر على حمل 10 رؤوس نووية يتجه كل منها نحو هدف منفصل والقدرة التفجيرية لكل رأس هي 550 كيلوطن (القوة التفجيرية لقنبلة هيروشيما تتراوح بين 13ـ18 كيلوطن ـ ويكيبيديا)، ويبلغ مدى هذا الصاروخ 11000 كيلومتر. ويوجد في هذا الصاروخ مجموعة فنية للتغلب على انظمة الصواريخ المضادة للصواريخ. وفي الوقت ذاته سيتم في سنة 2015 انتاج نوع آخر من الصواريخ المماثلة، ولكنها ذات وقود جاف. وبوجه الاجمال ستدخل في الخدمة حتى سنة 2020 400 صاروخ جديد.

وفي قلب الرد الروسي المتنوع وغير المتوقع، يمكن ان يظهر مشروع "الصاروخ العالمي"، المحقق والمختبر في الاتحاد السوفياتي السابق منذ ستينات القرن الماضي.

ان المنظومة الاميركية للصوارييخ المضادة للصواريخ هي مصممة لاعتراض الصواريخ الباليستية الروسية، التي يمر خط مسارها خلال القطب الشمالي. ولكن الصواريخ المدارية الروسية سوف تحلق في الاتجاه الاخر، خلال القطب الجنوبي، حيث لا توجد انظمة صواريخ مضادة للصواريخ. وفي اللحظة المناسبة يمكن للرأس القتالي المتفجر ان يشغل محرك الكبح وان يتم توجيهه الى اي هدف آخر، وهو يسقط حينذاك على طريقة سقوط الكبسولات حاملة رواد الفضاء. ومن الصعب تصور سلاح ذي نوعية افضل للضربة الاولى. ومع تحقيق "الصاروخ العالمي" فإن النظام الاميركي المضاد للصواريخ يفقد اي جدوى له.


هذا هو جزء صغير من السلاح المتفوق غير المرئي لروسيا. وفي خلال الاصلاح العسكري حتى سنة 2015 ستقوم روسيا بزرع مجموعة من مئات الاقمار الاصطناعية ذات الوظائف المختلفة، التي تعمل بتوجيه وقيادة القوات الفضائية. وفي مركز القيادة تحت الارضي جرى استعراض قمر اصطناعي مستقلبي حربي، صغير، يزن فقط 2 كيلوغرام، ومن الصعب جداً اكتشافه.

ان روسيا تحضر جيشها بكل جدية من اجل الحرب. وفي هذا الصدد، ففي فترة 17 – 23 ايلول/سبتمبر الماضي، وفي الاقليم الجنوبي للفيديرالية الروسية، وبقيادة رئيس الاركان جنرال الجيش نيكولاي ماكاروف، اجرت القوات المسلحة لروسيا الفيديرالية مناورات شاملة لقيادة الاركان باسم "القوقاز ـ 2012". وشارك في المناورات 8 آلاف جندي وضابط تقريباً، وما يزيد على 200 آلة قتالية، وحوالى 100 مدفع، وسفن حربية من اسطول البحر الاسود واسطول بحر قزوين. وفي ظروف قريبة الشبه بحرب حقيقية، جرى اختبار مجموعات الصواريخ المستقبلية. واجرى الجيش الروسي صيغة لخوض حرب نجوم الكترونية، يتم فيها لاجل تحقيق الاهداف القتالية استخدام جميع وسائل الاتصال والتجسس الالكترونية الفضائية، وجميع انواع الآلات الطائرة دون طيار، والانواع المستقبلية من الاسلحة فائقة الدقة في التصويب. وكان العنصر الرئيسي في المناورات هو اختبار فعالية الانظمة الاوتوماتيكية من الجيل الجديد للقيادة القتالية، التي "تشبك" جميع الاركان القيادية على ارفع المستويات، وكذلك التقسيمات المحددة للجيش.

في العديد من المناورات الكبرى مثل "غرب ـ 2009"، "شرق ـ 2010"، "الوسط ـ 2011"، "القوقاز ـ 2012"، والمناورات المبرمجة القادمة "غرب ـ 2013"، وهي كلها مناورات عملياتية ـ استراتيجية، فإن روسيا تتحقق من الوحدات والاقسام التي ادخل اليها الاصلاح، في القطاعات العسكرية الاربعة. وهي تأتي رداً على تدريبات ومناورات الغرب استعداداً للحرب.

ففي نيسان 2012 وفي اطار مناورات ضخمة تحت اسم رمزي (كود) هو Operation Chimichanga كشف البنتاغون للعالم نمط الحرب الجديدة التي تجري بالدرجة الاولى بالطيران والصواريخ عالية الدقة، والموجهة بشكل رئيسي ضد روسيا والصين.

ورداً على ذلك اجرت القوات المسلحة الروسية مناورات تحت اسم "لادوغا ـ 2012"، جرى خلالها الشغل على رد على هجوم كثيف للطيران. وفي الفترة الاخيرة جرى في اقليم البلطيق بالقرب من حدود روسيا وبيلوروسيا، تكثيف الاجراءات للتحضير العملياتي للقوات المسلحة الموحدة للناتو. ومناورات "قوقاز ـ 2012" هي رد متنوع غير متوقع على زيادة التوتر في مضيق هرمز. وقد تدربت القوات الروسية على القيام بعمليات في حال توجيه ضربة اميركية الى ايران، حيث سيتم حينذاك زعزعة الاستقرار ليس فقط فيما وراء القوقاز، بل وايضاً في كازاخستان.

وخلال مناورات "القوقاز ـ 2012" جرت تجربة العديد من الاسلحة النموذجية الجديدة. وقام الفوج المسلح بالصواريخ المضادة للطيران من طراز С-400 بتدمير فعلي لعشرات الصواريخ الباليستية التي اطلقت خصيصاً لهذه الغاية، وكان ذلك عملية معقدة جداً. وفي مجرى مناورات "القوقاز ـ 2012" قام البحارة من السفينة الحربية الصاروخية "داغستان"، بواسطة المجموعة الصاروخية العالمية "كاليبر ـ NK" بتدمير اهداف استراتيجية هامة للعدو المفترض.

وقامت بتوجيه ضربات ساحقة القاذفات Су-24М والطائرات الانقضاضية Су-25، بما فيها الموديل الجديد Су-25СМ. وبعد الطيران جاءت لملاقاة العدو المدفعية ذاتية الدفع من انظمة "Мста-С". وقد تولت قوات المشاة الدفاع عن انظمة "تونغوسكا" و"بانتسيرـ С1".

وقامت المجموعة الصاروخية الشاطئية المتحركة من طراز "بال" المجهزة بطاقم من 64 صاروخاً، وهي تابعة لاسطول بحر قزوين منذ نهاية سنة 2011، قامت برمي 32 صاروخاً وتدمير الاهداف في وقت واحد على بعد 120 كلم. وهي توضع في جهوزية قتالية في مدة 10 دقائق فقط. وسيتم تزويد جميع القوات الشاطئية بهذه المنظومة في جميع الاساطيل الاربعة.

وعلى مسافة 600 كلم اطلقت الصواريخ الاسرع من الصوت وذات التوجيه الذاتي المضادة للسفن الحربية، كما استخدمت المنظومة الصاروخية الشاطئية المتنقلة "باستيون"، المزودة بمحطة رادارية ماوراء افقية. وحل صاروخ "تورنادو ـ غ ف" محل المنظومات القديمة من طراز "غراد". وقد دخلت اول 20 وحدة من الصواريخ الجديدة من هذا الطراز للرمي الرشقي، دخلت في الخدمة في القطاع العسكري الجنوبي في شباط 2012. ويتوقع ان تزود القوات المسلحة بثلاثة انواع من هذا الطراز لمديات مختلفة.

واثارت الاهتمام الانطلاقة التجريبية لموديلات الصواريخ "اسكندر" العملياتية ـ التكتيكية ذات الوقود الجاف، التي حلت محل الصاروخ Р-400 "اوكا". وهو ذو وزن اجمالي 3800 كلغ، وشحنة متفجرة 415 كلغ، ويمكن ان يحمل انواعاً متعددة من الرؤوس الحربية، بما فيها المضادة للدروع، والحرارية والذرية بقوة 10 ـ 50 كيلوطن، ويمكن توجيهه ضد مصادر النيران، المطارات، عقد المواصلات، المراكز القيادية، البنى التحتية ذات الاهمية الخاصة، على بعد 50 الى 500 كلم. وهذا الصاروخ يدار بالكومبيوتر، وبعد اطلاقه لا يسير في مدار باليستي، بل يقوم بالمناورة ويطلق خلال سيره اجساماً مضادة للصواريخ. وهو يصيب الهدف المحدد له بدقة عالية ـ بانحراف لا ابعد من 5 امتار.

وستدخل في الخدمة حتى سنة 2015 60 منظومة. ويمكن ان يكون بينها الصواريخ المجنحة ذات المدى 2000 كلم.ويذكر ان مناورات "القوقاز ـ 2012" قد جرت من دون السماح للملحقين العسكريين والمراقبين والصحفيين الاجانب بحضورها.
ـــــــــــــــــــــــــــــ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://mohsensalim.mountada.net
 
عودة روسيا كقوه عظمى(موضوع مفصل عن تطوير القدرات الدفاعيه والهجوميه الروسيه)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» علماء الأزهـر‏:‏ دعوة القرضاوي للتدخل الأجنبي في مصر خيانة عظمى وخـروج علي تعاليم الإسـلام
» اخر كلام فى موضوع التغييرات مباشر من ماسبيرو ح54
» موضوع تغييرات الاثنين باختصار ورد فعلى القادم(مباشر من ماسبيرو18)
» الصفقات المصريه الروسيه والتعاون العسكرى سبب طرد الملحق العسكرى الاسرائيلى بروسيا
» عاجل اخر كلام فى موضوع التغييرات

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
محسن سالم :: الفئة الأولى :: منتدى مقالات الصحفى محسن سالم-
انتقل الى: