من المؤكد أن كل فتاوى المدعو عبدالرحمن البر مفتى جماعة الإخوان الإجرامية تخدم الجماعة وتخدم كل إرهاب الإخوان ومن يواليهم من أنصار بيت المقدس والقاعدة وهذا يجعلنا لا نعترف بهذه الفتاوى التى يتبرأ منها الله ورسوله وكل المسلمين لأنها تخدم منهج القتل والإرهاب وهو من المحرمات التى نهى عنها الإسلام؛ ولهذا فإن دار الإفتاء دائما ما تتصدى بفتاوى مضادة لكل فتاوى «البر»، خاصة فتاوى الشهادة التى مازال هذا المفتى يتلاعب بها لكى يغرى أعضاء الجماعة بقتال المسلمين الآمنين، فهذا المفتى حرض على قتل جنودنا فى الجيش والشرطة ولكن دار الإفتاء تصدت لتخاريف هذا مفتى جماعة الإخوان المسلمين الهارب «عبدالرحمن البر» بالجهاد ضد من اعتدى على أفراد جماعة الإخوان، وأكدت دار الإفتاء المصرية أن هذا تحريض بالقتل واضح وصريح، وهذا يعتبر فسادا فى الأرض حيث قال الله سبحانه وتعالى فى كتابه الكريم (وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا). وكما جاء أيضا فى الحديث النبوى، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم «لا يحل دم امرئ مسلم يشهد أن لا إله إلا الله وأنى رسول الله». والحقيقة أن مفتى الإخوان وهو شيطان الفتاوى الجديد، يحرض شباب الجماعة على قتل وذبح أبناء الوطن، ويغريهم هذا بأن من سيقتل من شباب الجماعة فى الجنة باعتباره شهيدا، وهى الشهادة المضروبة التى استخدمها مشايخ النصب والفتنة، منذ هوجة يناير وحتى الآن، فعلى طريقة صكوك الغفران، يمنح مفتى الجماعة صك الشهادة التى لا يمنحها إلا الله الذى يعلم ما فى الصدور، ولكن لا.. عبدالرحمن البر مفتى الإخوان يريدها حربا بين المصريين من أجل عودة رئيسهم الفاشل محمد مرسى، فإنه يحرض أتباعه على القتل، ويضع فتاوى كاذبة لكى يغريهم بالشهادة أو بقتل أبناء مصر. ويبدو لى ولغيرى أن فتاوى «الشهادة المضروبة» كشفت بالفعل كيف تدار عمليات الجهاد فى الدول العربية والإسلامية من خلال فتاوى مشايخ الفتنة، أمثال الدكتور يوسف القرضاوى، وعبدالرحمن الشر أو البر، وغيرهما من شياطين الفتن الذين أشعلوا اليمن وغيرها من الدول العربية مثل مصر وسوريا بفتاوى قتل النفس، التى أطلق عليها هذا الشيخ وأمثاله من دراويش وتجار وسماسرة الموت، بأنها فتاوى الاستشهاد، دفاعا عن الإسلام، وهو قول حق يراد به باطل