المؤامرة الإخوانية على مصر فى 25 يناير 2015، جميعنا يعلم تمامًا حجم المؤامرات التى تحاك للبلاد والعباد، ليس فقط من جماعة الإخوان الإرهابية المفضوحة، بل ومن مراهقى هوجة يناير وتجار الدم الذين أنهكوا مصر منذ الانقلاب الإخوانى على نظام مبارك فى 28 يناير 2011، ثم حكم الإخوان الذى انتهى بعزل مندوبهم محمد مرسى، ثم اختفت مجموعات المتاجرة بدم المصريين منذ عزل مرسى حتى عادت مرة أخرى بعد أن شعرت أنه لم يعد لها دور يذكر مستغلة فى ذلك هوجة وشغب الإخوان اليومية فى الجامعات والقتل المتبادل بين الجماعة والشرطة والشعب الذى وصل إلى حد ذبح المواطنين فى الشوارع على يد ميليشيات الإخوان، والآن - بدأ العملاء منهم فى إشعال كل شىء فى مصر، والدليل حجم الشائعات والأخبار «المضروبة» التى تبثها الجماعة ومراهقو هوجة يناير بأن 25 يناير 2015 هو إشعال ثورة جديدة فى مصر، وكأننا فلحنا فى الثورات السابقة حتى يساهم شعب مصر فى فوضى أخرى، ولهذا فإننى أراهن على فشل الاتحاد الشيطانى بين الجماعة وحركات تزعم أنها ثورية مثل 6 إبريل والثوريين الاشتراكيين وغيرهم من مخربى مصر، لأن خروجهم لن يكون سوى مظاهرات محدودة ستقابل بمطاردة شعبية فى كل مكان لهؤلاء الإخوان والمراهقين من نشطاء هوجة يناير. إذن، 25 يناير 2015 سيحتوى على مشاهد مزيفة وكاذبة لأن القوى التى ستخرج فى هذا اليوم مجرد مجموعات ظ نت نفسها أنها صنعت ثورة، وعاشت الوهم واعتبرت نفسها طبقة نخبوية مميزة، وعلى شعب مصر الركوع لها والتسبيح بحمدها والغناء بأمجادها المزيفة والوهمية، وعندما وصل الإخوان للحكم اختفى هؤلاء بعد أن جندهم خيرت الشاطر وحسن مالك وأصبحوا خلايا نائمة للإخوان، لكن ما حدث يوم 30 يونيو 2013 زلزل الأرض من تحت الخلايا النائمة للإخوان، وأثبت هذا الشعب أنه قادر على الإطاحة بنظام الإخوان، وهى الصدمة التى أذهلت كل من خرج فى 25 يناير، حتى أن بعضهم كان يتمنى فشل مظاهرات 30 يونيو، ولكن خاب ظنهم، ومنذ عزل مرسى وإعلان خارطة الطريق ونجاح الجيش والشرطة فى إعادة جزء من هيبة الدولة اختفت كل الخلايا النائمة للجماعة، وصمت كل من ظن أنه زعيم «ثورة»، واعتقدنا جميعًا أننا تخلصنا منهم، وللأبد، ولكن يبدو أنها كانت مناورة لهؤلاء الجبناء.