قالت مصادر أمنية إن أجهزة الأمن تمكنت من ضبط شبكتى تجسس جديدتين، هما الأكبر منذ ثورة 30 يونيو، وتضم الشبكتان 17 عضواً يعملان لصالح أجهزة مخابرات تركيا والولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل، وبإشراف من أجهزة الدول الثلاث مجتمعة بناء على اتفاق جرى بينها بعد ثورة 30 يونيو مباشرة أثناء اجتماع ممثليها بإحدى المدن التركية وبالتنسيق مع التنظيم الدولى للإخوان.
وأشارت المصادر إلى أنه تم إلقاء القبض على جميع أعضاء الشبكتين، 7 مصريين و10 أجانب يحملون جنسيات أمريكية وإسرائيلية وتركية، ودخلوا البلاد بحجة السياحة قبل حوالى 35 يوماً. وأوضحت أن المتهمين المصريين اشتركوا فى عملية التجسس بناء على تعليمات من التنظيم الدولى للإخوان، حيث إنهم تابعون لجماعة الإخوان الإرهابية، ولكنهم «مستترون» وغير معروف انتماؤهم لدى الأمن. وأضافت المصادر أن مهمتهم كانت تسهيل عمل الجواسيس العشرة الأجانب فى مصر.
وقالت إنه بعد إلقاء القبض على جميع أعضاء الشبكتين بعد مراقبتهم لمدة أسبوع، وضبطهم أثناء أحد اجتماعاتهم عثر بحوزتهم على هواتف متطورة مرتبطة بالقمر الصناعى، وأجهزة حديثة لنقل المعلومات للخارج، أو من خلال بعض العاملين فى سفاراتهم بالقاهرة. وأشارت إلى أن أعضاء الشبكتين حاولوا أيضاً نقل معلومات خاصة بوضع انتشار الجيش فى سيناء، وتصوير عدد من المعدات العسكرية والنقاط الأمنية بمدن القناة والقاهرة، وغير ذلك. وتابعت أن الشبكتين حصلتا على معلومات من داخل بعض الوزارات الخدمية، خصوصاً وزارات الكهرباء والتموين والبترول، وغيرها بمساعدة عناصر إخوانية تعمل بتلك الوزارات، وتتعلق المعلومات بالاحتياطات المصرية، وغير ذلك.