بقى آلاف الكشميريين فى ملاجئ قرب المنطقة الحدودية المتنازع عليها اليوم الخميس بعد أن تبادلت قوات حرس الحدود الهندية والباكستانية إطلاق النار والقذائف المدفعية رغم محاولة قادتهم نزع فتيل التوترات المتصاعدة. وتسببت أعمال العنف التي وقعت مؤخرا فى مقتل مدنيين اثنين وأحد عناصر حرس الحدود فى الجانب الهندي، وذلك فى منطقة يعرف أنها "حدود دولية" بين البلدين. وقال المسؤول المدنى شانتامانو "شاهدنا تبادل إطلاق نار ومدفعية مكثف خلال الأسبوعين الماضيين". وفر ما يصل إلى خمسة عشر ألف مزارع الى مبان حكومية تحولت الى ملاجئ مؤقتة. وبحلول اليوم الخميس، عاد كثير من القرويين إلى ديارهم، لكن حوالى ألفين فضلوا البقاء. من جهة أخرى توفى ستة أشخاص آخرين، بينهم أربعة مسلحين وجنديين هنديين، هذا الأسبوع في مناوشات في منطقة جبال الهيمالايا حيث الحدود التي رسمتها الامم المتحدة. ويري كثيرون أن الفوضى جزء مما أصبح دورة يمكن التنبؤ بها لأعمال العنف