أكد الإعلامى أحمد شوبير، أن محمد أبو تريكة أول من أعطى الفرصة لشباب الألتراس للزج باسم الجيش والمجلس العسكرى فى مجزرة بورسعيد، مؤكداً أنه ما فعله أبو تريكة بعد انتهاء أحداث مجزرة بورسعيد التى راح ضحيتها 72 مشجعا أثناء حضورهم مباراة الأهلى والمصرى موسم 2012، برفضه مصافحة المشير طنطاوى كان بكورة الإيحاءات التى ظهرت باتهام الجيش بالتسبب فى هذه الجرائم، لافتاً إلى تكرار الواقعة منه عندما عاد مع المنتخب ورفض مصافحة أحد الضباط بمطار القاهرة، إبان فض اعتصام رابعة. أضاف شوبير، خلال برنامجه "أجمل صباح"، المُذاع عبر إذاعة الشباب والرياضة، اليوم، أن ضباط الجيش والشرطة يتم اغتيالهم جسدياً ومعنوياً فى إطار حملة ممنهجة، للقضاء على مؤسسات البلد. أشار الإعلامى خلال برنامجه إلى أنه يكتفى برصد الوقائع والمعلومات للرأى العام، وعلى المسئولين مُحاسبة المُخطئ وكشف الحقائق، رافضاً تقمص دور البطولة والتقديم بأى بلاغات للنائب العام ضد أى شخص.