كشفت مصادر رفيعة المستوى أن وزارة الداخلية سوف تعقد مؤتمرا صحفيا موسعا غدا الخميس، للإعلان عن كواليس حركة تنقلات وترقيات الوزارة، والتى تعد من أكبر وأبرز الحركات، نظرًا لخروج عدد كبير من القيادات الأمنية، بسبب بلوغ السن القانونية، أو الاستبعاد، بسبب عدم حصولهم على نسب الإجادة المقررة فى التقييم السنوى.
وأشارت المصادر، فى تصريحات لـ "اليوم السابع"، إلى أن اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية عمل خلال الأيام الأخيرة على مراجعة حركة التنقلات جيدا، ودراستها، ووضع ملاحظاته النهائية عليها قبل إعلانها، خاصة وأنها تعد من أكبر وأقوى حركات التنقلات التى تشهدها وزارة الداخلية، خاصة بالمحافظات التى لاحظ عقب جولاته الأمنية الأخيرة وجود تقصير أمنى فيها، وهو ما دفعه لنقل مدير إدارة مرور السويس فى آخر جولاته ومن قبله نقل مدير أمن الإسماعيلية، حيث سيعمل على تدعيم تلك المحافظات بقيادات نشطة وفعالة وقادرة على تحقيق الأمن بكل قوة خلال المرحلة المقبلة.
وأكدت المصادر، أن حركة التنقلات ستشمل عقب الانتهاء من ملامحها خروج 15 مساعدًا للوزير للتقاعد عقب بلوغهم سن المعاش القانونى، ومن المقرر أن يتم خلال الحركة الإبقاء على اللواءين على الدمرداش مدير أمن القاهرة وكمال الدالى مدير أمن الجيزة فى أماكنهما، بالإضافة إلى أن الحركة ستشمل إجراء العديد من التغييرات بين صفوف مديرى الأمن فى كافة المحافظات، لتفعيل وتنشيط الأداء الأمنى خلال المرحلة المقبلة.
كما ستشمل الحركة استبعاد قرابة 620 ضابطا ما بين رتبة لواء وعميد وعقيد منهم من سيخرج لبلوغه سن التقاعد القانونى، وهم دفعات 1975 و1976، ومنهم من سيتم إحالته للتقاعد بسبب عدم حصوله على نسب الإجادة المقررة فى التقييم السنوى، ومن المقرر أن تشهد الحركة تصعيد الضباط من دفعات 1979 و1980 لتولى المناصب القيادية بالوزارة بدءًا من تولى الكفاءات منهم مناصب مساعدى وزير الداخلية، ومنهم من سيتولى مناصب مديرى أمن ومديرى إدارات عامة خلفا للضباط المستبعدين.
وتابع المصدر: "سيتم تصعيد 200 ضابط برتبة عميد إلى مناصب قيادية تشمل نواب مديرى أمن، ووكلاء إدارات، مع مراعاة المستجدات الأمنية الأخيرة، وضرورة تعزيز بعض القطاعات الأمنية والإدارات بالوزارة بأعداد كافية من الضباط، من بينها قطاع الأمن الوطنى وإدارة المفرقعات بالحماية المدنية، وإدارات المرور، وكذلك وحدات التدخل السريع.